عقد مجلس نقابة الصحفيين، عصر الخميس، اجتماعا مع عدد من القيادات الصحفية والإعلامية بالمجلس الأعلى للصحافة وغرفة صناعة الإعلام ونقابة الإعلاميين- تحت التأسيس- والهيئة العامة للاستعلامات، لبحث وضع استراتيجية إعلامية قادرة على مواجهة التحديات والمخاطر التي تواجهها الدولة، والتعبير بصدق وموضوعية عن هموم المواطن وقضايا المجتمع الحقيقية، ونقل صوت مصر إلى الخارج. حضر الاجتماع يحيى قلاش نقيب الصحفيين، وخالد ميري وكيل نقابة الصحفيين، وخالد البلشي وكيل ثان نقابة الصحفيين، ومحمد الأمين رئيس غرفة صناعة الإعلام، وعصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، وحمدي الكنيسي رئيس نقابة الإعلاميين تحت التأسيس. وقال قلاش، في بيان ألقاه عقب الاجتماع، إن المجتمعين أكدوا أهمية الإسراع بوضع استراتيجية لإصدار التشريعات الجديدة المنظمة للصحافة والإعلام، والتي تم الاتفاق عليها مع الحكومة السابقة، مع مطالبة الحكومة بذلك. وأضاف قلاش أن هذا الطلب يأتي لمواجهة المأزق الذي سيواجه المؤسسات الصحفية القومية بنهاية ديسمبر القادم، مع انتهاء مدد رؤساء مجالس إدارات هذه المؤسسات، ولوقف الانفلات الإعلامي بين أهواء الفوضى وأجواء القيود في غياب تشريعات تضمن الحريات وتحدد المسؤوليات. وأكد قلاش أن المجتمعين اتفقوا على مطالبة الرئيس والحكومة بسرعة إصدار قانون تأسيس نقابة الإعلاميين، والتي على رأس مهامها إصدار ميثاق شرف إعلامي، وتفعيل ميثاق الشرف الصحفي على كل الصحفيين العاملين بالصحافة والإعلام، ووضع مدونة سلوك مهني يشارك فيها ويلتزم بها جميع العاملين بالمجال الصحفي والإعلامي، وعلى رأسها الجهات المشاركة في الاجتماع. وأوضح أنهم قرروا دعم الهيئة العامة للاستعلامات واتحاد الإذاعة والتليفزيون والمؤسسات الصحفية القومية بكل الوسائل، ما يمكنها من أداء دورها لخدمة المجتمع.
