دخلنا العالم النووى.. حلم قديم جداً.. نحن الأجداد وآباء الأجداد كنا نحلم بذلك منذ نهاية الحرب العالمية الثانية 1945، الأهم من ذلك كله أن هذه الخطوة الرائعة لن تكلفنا جنيهاً واحداً من الخزانة كما كان مانشيت كل الصحف.. كل الصحف كتبت نفس المانشيت دون اتفاق لأنها تعلم ماذا سيقول الأعداء!! مقالات متعلقة * البقية فى حياتكم جامعة الدول العربية! * نساء البندر.. وأم الأولاد! ما رأيكم فى اقتراح أعرضه عليكم اليوم بأننا ممكن أن نبنى العاصمة الجديدة فى أسرع وقت ودون أن نتكلف جنيهاً واحداً أيضاً. لا تقل لى: إن هذا مستحيل.. شركة الإمارات المتخصصة فى بناء العواصم هربت وفسخت العقد من أجل 45 ملياراً!! رغم ما بيننا وبين الإمارات من علاقة أخوية قوية.. ورغم أن هذا المبلغ لا يساوى ملاليم بالنسبة للإمارات بالذات.. إذن لن تجد شركة أخرى ستتولى هذه المهمة! أقول لك: - من قال لك إننا سنحتاج لشركة أجنبية ولا حتى محلية ولا حتى شهادات ذات عائد ضخم أو غير ضخم، عندنا ما يبنى أحلى وأجمل وأحدث عاصمة فى العالم بعيداً عن خزانة الدولة وعن أى مساعدة من أحد.. ما رأيكم؟؟ ■ ■ ■ المهم.. أريد من يقرأ.. وإذا لم يقتنع.. هناك مستشارون.. وإذا لم يقتنع المسؤولون مستعد لأى مناقشة!! قصر البارون فى مصر الجديدة الذى كانت أول خطوة فى بيعه لمصر بالذات وإلا الحفيد لن يبيع.. كانت أول خطوة فى منزلى لأن محامى الحفيد المصرى الأجنبى جارى.. وكان يريد عرض البيع على من يملك القرار، فذهبنا معاً إلى رجل الآثار العالمى - وكان وزيراً أيامها - «الدكاترة» زاهى حواس الذى قال لنا: أولاً القصر ليس من الآثار، وحتى لو كان كذلك فالأمر يحتاج للعرض على الجهات العليا. وباختصار تم البيع بطريقة بعيدة تماماً عن خزانة الدولة، فقد اتضح أن ثمن هذا القصر يزيد على إيرادات عام بأكمله.. كانت طريقة عبقرية فى شراء هذا القصر.. وتم استدعاء بعض الفنانين الإيطاليين لترميم التماثيل التحفة والجدران والسقوف.. وعاد القصر إلى أيام البارون إمبان شخصياً «هيم سلف»!! وكان الكلام عن كيفية استغلال هذا القصر!! مشروع الصوت والضوء اعتذر لأن الموقع لا يسمح بأن يروى هذا القصر تاريخ مصر. قصر ضيافة.. ما أكثر قصور الضيافة التى لا يتم شغلها إلا أياماً قليلة فى العام. حتى إننا فكرنا فى إقامة حفل استقبال لضيوف افتتاح القنال فى هذا القصر.. ولكن بعض الأمور حالت دون ذلك فى حينه. الوحيد الذى استغل قصر البارون هو المرحوم عمار الشريعى الذى كان يصور برنامجه الأسبوعى فى جزء من الحديقة أمام سلم القصر!! ■ ■ ■ من أجل هذا.. لماذا لا نعرض القصر للبيع بسعر أكثر من خرافى.. أكبر من إيرادات الدولة فى عام.. بشرط أن تشتريه شخصية كبيرة لها ثقلها وهذا شىء طبيعى لأن الثمن باهظ للغاية.. هذا الثمن يتم تخصيصه لبناء العاصمة الجديدة عن طريق مسؤول، أقترح إبراهيم محلب لنكسب ونحقق حلماً آخر بأقصى سرعة دون أن ندفع جنيهاً واحداً أيضاً... ما رأيكم دام فضلكم؟ اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة
