عقد وزير الخارجية المصري سامح شكري جلسة مباحثات ثنائية مطولة أمس الثلاثاء مع نظيره الكوري الجنوبي يون بيونج سيه في سول، اتفقا خلالها على الارتقاء بالعلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين. وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية المستشار أحمد أبوزيد بأن الوزير الكوري الجنوبي أعرب عن تطلع بلاده لزيارة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي المرتقبة إلى سول، مضيفا أن القيادة والشعب الكوري يعتبرونها «زيارة تاريخية لما ستعطيه من دفعة قوية للعلاقات الثنائية على المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية كافة». وتناولت المباحثات بين الوزيرين التعاون الاقتصادي باعتباره محور العلاقات بين البلدين، بعد أن سجل حجم التبادل التجاري أعلى ارتفاع ليقترب من 3 مليار دولار خلال عام 2014، حيث طلب شكري مضاعفة الاستثمارات الكورية في مصر وإقامة مشروعات تنموية جديدة. وأشار المتحدث باسم الخارجية المصرية إلى أن المباحثات تناولت الأوضاع الإقليمية والدولية، حيث استعرض شكري «الجهود التي تبذلها مصر لمكافحة الإرهاب الدولي والفكر المتطرف ودورها الداعم للأمن والاستقرار في المنطقة، بالإضافة إلى الاتفاق النووي الأخير بشأن إيران وتأثيراته على منطقة الشرق الأوسط، وتطورات الوضع في سورية ومقترحات الحل السياسي، إلى جانب عدد من القضايا الإقليمية والدولية الهامة».
