حرصت «المصري اليوم» خلال مرافقتها لقافلة تعمير وتنمية سيناء على زيارة الكتيبة 101 وما أن تدخل مدينة العريش إلا وأن ترى التأمين الأمني بسواعد رجال القوات المسلحة تلك المدينة التي ارتوت بدماء الشهداء بأبنائها من أبطال حرب أكتوبر وأبطالها الحاليين خلال السنوات الماضية ورغم ارتفاع عدد الشهداء من المدنيين ورجال القوات المسلحة والشرطة المدنية، حيث حرصنا على قراءة الفاتحة على أرواحهم مع بداية دخولنا العريش إلا أن رأينا زملائهم في الكتيبة 101 يستقبلوننا بروح معنوية عالية ويرحبون بنا الشجاعة والإقدام عنوانهم يركبون المدرعات متجهين لعملهم لملاحقة العناصر الإرهابية برفح والشيخ زويد بمنتهى الإقدام والتسابق على من يذهب اليوم هؤلاء هم حماة الوطن. «قف وإلا الرصاص يخترق».. عبارة وجدناها مكتوبة على الحواجز الأمنية، وأوضح معناها أحد القادة قائلاً: إن الخطة الأمنية في سيناء مشددة جدًا وتعليمات القيادة العامة للقوات المسلحة للقوات أن من تشك في هويته ولا يتوقف يتم إطلاق النار عليه فورًا، مشيرًا إلى أن تعليمات القيادة السياسية هي الانتهاء من الإرهاب في أسرع وقت ممكن وتطهير سيناء للبدء في إعادة تنميتها، مؤكدًا أن المقاتل في سيناء هو مقاتل فولاذي. و«المصري اليوم» زار مقر الكتيبة 101 التي تتولى مسؤولية تأمين قطاع شمال سيناء وتدير كافة العمليات الخاصة بمكافحة الإرهاب في شمال سيناء، والتقت بالقادة والضباط والصف والجنود المسؤولين عن تأمين شمال سيناء ومواصلة عملية «حق الشهيد»، الذين أكدوا جميعًا أن الوضع الأمني مستقر تمامًا وروحهم المعنوية مرتفعة جدًا بعد النجاحات التي تحققت خلال الفترة الأخيرة والقضاء على عشرات البؤر الإرهابية. وبالنسبة للتجهيزات الفنية والهندسية الموجودة في الكتيبة، فإنها على أعلى مستوى والخدمات الأمنية الموجودة بها متواصلة ومستمرة على مدار الساعة ولدى رجالها درجات استعداد وجاهزية عالية وتعليمات صريحة بمواجهة أي عمليات إرهابية من شأنها إثارة الفوضى في شمال سيناء أو تفزيع المواطنين وتعوق عمليات التنمية.
