كلَّف الدكتور حسام مغازي، وزير الموارد المائية والري، الثلاثاء، هيئة الصرف المغطى بالمراجعة الفنية والهندسية لبركة «صحن العبد»، البالغ مساحتها نحو 5 آلاف فدان، وتقع غرب مدينة النوبارية بحوالي 20 كم، وتخدم نحو 50 ألف فدان مزروعة بمختلف المحاصيل. وقال المهندس إبراهيم سلمان، رئيس الإدارة المركزية لإقليم صرف غرب الدلتا، إنه يتم حاليا سحب عينات من مياه المصارف التي تصب بالبركة وعينات من المياه المجمعة بها، لعمل التحليلات التقنية، وتحديد مدى صلاحيتها في أعمال الزراعة أو تربية الأسماك، حتى يمكن عمل الدراسة الفنية والاقتصادية للاستفادة من تلك المياه المجمعة، تحت إشراف المهندس أحمد البدري، مدير عام صرف النصر. وأوضح سلمان أن البركة يصب فيها مياه الصرف الزراعي لمصرفي البركة «1 و2»، التي تخدم قرى سيدنا آدم وسيدنا سليمان ويوسف الصديق ومزارع طلعت مصطفى، وتبلغ المساحات المزروعة حوالي 50 ألف فدان. وأضاف أن نتائج التحاليل ستساعد في وضع خطة مستقبلية، للاستفادة من هذه المياه التي يصل عمقها الحالي 6 أمتار، لإضافة مساحات زراعية جديدة، مشيرا إلى أن بعض الأهالي يحاولون حاليا استغلال هذه البركة في النشاط السياحي، وهو أمر غير جيد، نظرا لزيادة الطلب على المياه، بينما يمكن استخدام هذه المياه التي من المتوقع أن يزيد ارتفاعها خلال 100 عام لنحو 20 مترا.
