أشاد الدكتور عاطف عبداللطيف بتوجيه الرئيس عبدالفتاح السيسي بعقد اجتماع المجلس الأعلى للسياحة برئاسته لبحث سبل تنشيط السياحة وتذليل العقبات أمام عودة السياحة لمعدلاتها الطبيعية. قال الدكتور عاطف عبداللطيف، عضو جمعيتي مستثمري مرسى علم وجنوب سيناء، إن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بالاهتمام بالسياحة، وبحث كيفية عودتها لمعدلاتها الطبيعية، يعني أن هناك تحولاً استراتيجياً في رؤية الدولة للسياحة وسياساتها، لأنها أسرع قطاع يوفر العملة الصعبة، ويحقق نجاحات في وقت سريع لوجود البنية الأساسية، من فنادق وقري سياحية ومناطق أثرية. وأضاف «عبداللطيف» في بيان صحفي الثلاثاء، أنه لا يجب ترك قطاع السياحة لمصلحة المشروعات العملاقة، من طرق وكباري ومناطق صناعية وكلها مشروعات طويلة الأجل، لا تؤتي ثمارها سريعا، ولذلك يجب التحرك في شكل متوازٍ بين المشروعات السياحية التي توفر العملة الصعبة، اللازمة لاستيراد مستلزمات الصناعة والزراعة والنقل وتوفر فرص عمل، بالتزامن مع العمل في المشروعات العملاقة. وأكد أن قطاع السياحة يوفر دخلا دون أي دعم، مثلما يحدث في الصناعة التي تحصل على دعم من الدولة عن كل دولار تصدر به، في حين أن السياحة مكبلة بالأعباء من قبل الدولة من ضرائب متنوعة وإحجام البنوك عن تمويل القطاع، بدعوى أنه قطاع عالي المخاطر، في حين أنه ترتبط بها 72 صناعة مباشرة وغير مباشرة، وتوفر من 15 إلى 20 مليار دولار سنويا لو تم استثمارها جيداً. واقترح عدداً من النقاط لطرحها على اجتماع المجلس الأعلى للسياحة، ستسهم بشكل كبير في عودة النشاط السياحي إلى سابق عهده، ومنها العمل على تعويم قطاع السياحة ومساعدته في عمليات الإحلال والتجديد بتمويل من البنوك، وإيجاد مصادر بديلة للطاقة التي تمثل 30% من تكلفة أي مشروع سياحي الآن، ومساندة البنوك للقطاع وتوجيه البنك المركزي لها بتمويل السياحة، وعدم الخوف من أنها استثمارات عالية المخاطر.