انطلقت، مساء الإثنين، بقاعة سينما «الروكسي» الدورة ال13 للفيلم القصير المتوسطي بمدينة طنجة (شمال المغرب). وقال محمد أمحجور، النائب الأول لعمدة المدينة في كلمته الافتتاحية للمهرجان إن «أبناء حوض المتوسط يتواصلون بشكل فعال بينهم، حين يلتقون، وهو ما يعول عليه لإثراء النقاش حول الأفلام المشاركة من مختلف دول المنطقة»، مشيرًا أنه ليس بالخبز وحده يعيش الإنسان، كما يقال، لهذا سنعمل على مواصلة دعم المهرجان. ويهتم مهرجان الفيلم القصير بطنجة بإنتاجات هذا الصنف السينمائي في حوض المتوسط، وقد اختارت إدارة المهرجان 56 فيلمًا من 19 بلد متوسطي، ويحق لكل بلد المشاركة ب4 أفلام. وتشارك أغلب الدول بفيلمين أو فيلم واحد فقط، بينما سجلت تركيا، إلى جانب البلد المضيف المغرب، مشاركة ب4 أفلام في المسابقة الرسمية وهي: «أدام بسران» للمخرج أورهان إينيس، و«الحلم» للمخرج ألبير أكدنير، و«الثلاثاء» للمخرج زيبا ديميريل، و«صلوات الفجر» للمخرجة بينار يوركانسيوكانو. وقال مدير المركز السينمائي المغربي، صارم الفاسي الفهري للأناضول، إن «الإدارة استلمت الأفلام حتى بعد انتهاء التاريخ القانوني للترشيح، والتي لم يكن بالإمكان إدراجها في هذه الدورة». ويترأس لجنة التحكيم هذه الدورة المدير الأسبق للمركز السينمائي المغربي في سنوات الثمانينات، السيد قويدر بناني، والذي يعتبر أول من أقر سياسة دعم السينما المغربية ماليًا وتقنيًا، وقام بتنظيم أول مهرجان وطني مغربي للسينما.
