أكدت الجبهة الوطنية للمصريين بالخارج، أن ما يقدمه جيش مصر العظيم في هذه اللحظات الفارقة من عمر الوطن بشأن محاربة الإرهاب، والحفاظ على كيان الدولة، لا يقل على الإطلاق عن انتصارات يوم السادس من أكتوبر المجيدة، موجهة التحية إلى الجيش المصري، الذي يحمي الوطن والتراب والديار، ويذودون عنه كل عدوان غَادر. ووجهت الجبهة، التي تتخذ من باريس مقرا لها، في بيان لها، الاثنين، التهنئة إلى جموع المصريين قيادة وشعبا، بمناسبة الذكرى ال42 لانتصارات أكتوبر المجيدة. وقالت الجبهة إن «الأمم العظيمة تستفيد من انتصاراتها الماضية، ومصر أمة عظيمة وعريقة، حققت خلال تاريخها الضارب في أعماق التاريخ الانتصار، وكانت دائما تجابه التحديات حتى تحقق النصر». وأشار البيان إلى أن الجيش المصري في يوم السادس من أكتوبر المجيد، حطم الخرافة التي تتحدث عن عدم هزيمة الجيش الإسرائيلي، فانطلق الجيش العظيم لعبور القناة، ودمر خط بارليف، بسواعد رجاله البواسل، وقهروا العدو. وثمن البيان وقوف شعب مصر البطل، خلف جيشه ليدعمه ويؤازره، ومده بكل أسباب النصر المادية والمعنوية، مضيفا: «إذا كنا نهنئ أنفسنا وكل فرد من شعبنا بهذا النصر المبين، فإننا نتقدم أولا لكل أفراد جيشنا البواسل بالتهنئة والتقدير وكل الاحترام والإجلال في هذه المناسبة». ورأى عمر حشيش، منسق عام الجبهة، أنه إذا رغبنا في أن نستلهم روح نصر أكتوبر، ونستبقي حالة النصر على الدوام، يجب التحلي بقوة الإيمان والمثابرة، والالتفاف حول القيادة الوطنية المصرية، التي تدرك حجم مصر، وعظمة شعبها، وتعمل على إفساد كل مخطط يرمي إلى تقويض الدولة والنيل من إرادتها.