تمكن أتلتيكو مدريد من التعادل مع ضيفه ريال مدريد في الدقائق الأخيرة من دربي العاصمة الإسبانية في الجولة السابعة من الليجا بهدف لمثله على ملعب فيسينتي كالديرون وذلك في مواجهة شهدت تحقيق مجموعة جديدة من الأرقام القياسية. وتعد هذه أول مرة في تاريخ ريال مدريد يخوض خمس مبارايات متتالية أمام أتلتيكو مدريد في الليجا سواء على كزائر أو مضيف دون أن يتمكن من تحقيق الفوز عليه. هذا كما أن هذه أول مرة في آخر 70 عاما يكمل فيها ريال مدريد ست مباريات على ملعب فيسينتي كالديرون دون أن يتمكن من الفوز على جاره اللدود. وأصبح الأرجنتيني دييجو سيميوني بعد مباراة الأمس أكثر المدربين قيادة لأتلتيكو مدريد في مبارايات متتالية في الليجا (143) محطما رقم زامورا (142). ولم تكن كل الأرقام ايجابية بالنسبة للأتلتي حيث أنه بركلة الجزاء التي سددها الفرنسي أنطوان جريزمان وتصدى لها الكوستاريكي كيلور نافاس أصبح الأتلتي أكثر الأندية الإسبانية اهدارا لركلات الجزاء في تاريخ الليجا حيث أضاع 116 من أصل 426 احتسبت له. بالنسبة لريال مدريد كانت هناك مجموعة من الأرقام السلبية والإيجابية الأخرى، وأولها أن قائد الملكي سرخيو راموس عادل رقم بوكيتينو كأكثر اللاعبين تسببا في احتساب ركلات جزاء على فريق في الليجا في أخر 25 عاما، حيث أدت تدخلاته ل13 ركلة جزاء. وتعد هذه أيضا أول مرة يفشل فيها البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد في التسجيل بأربع مبارايات متتالية منذ توقيعه مع النادي الملكي في 2009. وحقق الفرنسي كريم بنزيمة بالهدف الذي سجله أفضل انطلاقة تهديفية له في الليجا بوصوله للهدف السادس بعد مرور ست جولات من عمر المسابقة، حيث يعد هذا ضعف أفضل معدلاته في الليجا بنفس الفترة حيث كان سجل ثلاثة أهداف في أول ست جولات بمواسم 2009-2010 و2011-2012 و2014-2015. وبعيدا بعض الشيء عن الدربي ولكن في الليجا فإن الجولة السابعة شهدت استمرار تصدر فياريال للمسابقة ولكنه أسوأ صاحب مركز أول في الجولة السابعة منذ موسم 2006-2007 حيث يتصدر الليجا ب16 نقطة فقط، وكان هذا هو نفس رصيد البرسا في تلك الفترة.