طالبت منى عبدالجواد، المعلمة المعتدى عليها من قبل أولياء أمور مدرسة اليسر، التابعة لإدارة جنوبالجيزة بالحصول على حقها بالقانون بعد التعدي عليها بالضرب والسحل والتعري بمكان عملها. وأضافت «عبدالجواد» في تصريحات عقب الادلاء بأقوالها في النيابة أنها فوجئت خلال الحصة الأولي بسيدتين تحاولان دخول الفصل، ورفضتا الاجابة عن سبب ذلك، فقالت لهما اخرجوا بره ممنوع دخول الفصل، إلا أنهن قامتا بتهديدها قائلين «طيب هانوريكي». وأضافت: «بعد انتهاء الحصة، خرجت من الفصل وفوجئت ب4 رجال وسيدتين يعتدون على أمن المدرسة، ثم جاءوا نحوي بسرعة، و»قلعوني الطرحة وشدوني من شعري«، ثم سحلوني على الأرض ومزقوا ملابسي وضربوني ضرباً مبرحًا، وتعرضت للاغماء وفقد النطق حتي وصولي لمستشفى أم المصريين في الجيزة. وكشفت أن «التقرير الطبي للمستشفى أثبت أنها أصيبت بسحجات وكدمات شديدة في جميع أنحاء الجسم». من جانبه قال عبدالله فتوح، نقيب المعلمين المستقلين بالجيزة، إن النقابة متضامنة مع المعلمة، وتم تكليف محام من النقابة للدفاع عن حقها، وحضور يحضر جلسات الاستماع إلى أقوالها بالنيابة العامة.