تنطلق يوم السبت المقبل مباريات الجولة السابعة من البريمييرليج، التي تشهد انطلاقتها مباراة قوية تجمع بين توتنهام هوتسبيرز وضيفه متصدر الترتيب الحالي، مانشستر سيتي، في افتتاح مباريات الجولة. توتنهام يدخل اللقاء وهو يسعى لمصالحة جماهيره بعد سقوطه يوم الأربعاء الماضي أمام الغريم اللندني اللدود أرسنال في إطار بطولة الكابيتال وان، وهي الهزيمة التي آلمت الفريق واللاعبين، وبالأخص الجماهير نظرًا للعداوة التاريخية التي تجمع بين الفريقين، ولهذا يسعى الفريق لتعويضهم بانتصار على متصدر الترتيب الحالي. أما مانشستر سيتي فيدخل اللقاء بعين على تلك القمة، وعين أخرى على الاستحقاق القادم في ألمانيا ضد بروسيا مونشنجلادباخ في إطار الجولة الثانية من بطولة دوري الأبطال، والتي بدأها الفريق بشكل سيئ مع السقوط على أرضية ميدانه أمام يوفنتوس الإيطالي، بالإضافة لرغبة متصدر الترتيب لاستعادة نغمة الانتصار بعد تلقيه الهزيمة الأولى هذا الموسم أمام ويستهام في الجولة الماضية. في تمام الرابعة تستضيف الثعالب المتألقة بشدة هذا الموسم، ليستر سيتي، ضيفها أرسنال في واحدة من أقوى مواجهات الجولة. المباراة تمثل اختبارًا حقيقيًّا لمعدن ليستر سيتي الذي يعد الفريق الوحيد الذي لم يهزم بعد هذا الموسم، بل إن الفريق لعب حتى الآن 9 مباريات في مختلف البطولات المحلية لهذا الموسم، ولم يتلقَّ أي هزيمة، لكن ضيفه في هذه المباراة لن يبحث ولن يرضى بأي نتيجة سوى الفوز والثلاث نقاط. المباراة تجمع بين مدربين خاضا صراعات عديدة سابقًا، فرانييري كان مدرب تشيلسي إبان بداية عهد رومان إبراموفيتش وكان منافسًا لأرسنال بقيادة أرسين فينجر، في البطولة المحلية وبطولة دوري الأبطال في موسم 2003/2004، وها هما يلتقيان مرة أخرى بعد أكثر من 10 سنوات. مانشستر يونايتد هو الآخر يخوض مباراة أمام سندرلاند صاحب البداية الكارثية، التي جمع من خلالها نقطتين من أصل 18 نقطة جعلته يقبع في المركز الأخير من البطولة، وزادت من الضغوطات على مدربه المخضرم ديك أدفوكات، الذي يلتقي بمواطنه المدرب الأكثر حنكة في عالم التدريب منه لويس فان جال. فان جال، الذي هو الآخر، ومثل مانشستر سيتي، سيضع عينًا على هذا اللقاء، وعينًا أخرى على موقعة يوم الأربعاء عندما يستضيف مانشستر ضيفه الألماني فولفسبورج في إطار الجولة الثانية من بطولة دوري الأبطال والتي بدأها اليونايتد بهزيمة في الافتتاح. باقي مباريات الساعة الرابعة ستشهد مواجهات متباينة، أبرزها ساوثهامبتون الذي يستضيف سوانزي سيتي في مواجهة قوية، ساوثهامبتون يسعى لتعويض خسارته الجولة الماضية أمام اليونايتد أمام سوانزي الذي لم يعرف طعم الفوز أو التهديف منذ العودة من التوقفات الدولية الماضية. ويستهام يونايتد سيتضيف نورويتش سيتي، وكلا الفريقين يقدمان أداء كبيرا هذا الموسم، ويستهام يسعى لاستكمال سلسلة نتائجه الجيدة خارج أرضه، وربطها بنتائج جيدة على ملعبه عندما يستضيف نورويتش سيتي الذي يريد إثبات مدى قوته وجدارته باللعب والبقاء ضمن صفوف البريمييرليج. آخر مباريات الساعة الرابعة ستجمع بين ستوك سيتي وبورنموث، ستوك سيتي لم يحقق أي انتصار هذا الموسم ووضعه سيئ مع فرق المؤخرة برصيد 3 نقاط فقط من أصل 18 نقطة متاحة، بينما بورنموث يسعى للخروج بنتيجة إيجابية تدعم موقف الفريق في السعي للبقاء هذا الموسم في البريمييرليج وتفادي التواجد بالقرب من مناطق الهبوط. ختام مباريات يوم السبت يجمع نيوكاسل يونايتد بتشيلسي، ستيف مكلارين تحت ضغط رهيب لسوء النتائج وآخرها الهزيمة على ملعبه ووسط جماهيره أمام فريق من الدرجة الأدنى «تشامبيونشيب»- شيفيلد وينزداي- في إطار بطولة الكابيتال وان. نيوكاسل يستضيف تشيلسي على ملعب يمثل عقده لجوزيه مورينيو الذي لم يسبق له من قبل تحقيق الانتصار على أرضية ميدان نيوكاسل، بل إن مورينيو ومنذ عودته في فترة ولايته الثانية لم يعرف سوى طعم الهزيمة على هذا الملعب في بطولة الدوري. تشيلسي يعلم أن لديه مواجهة قوية في ملعب الدراجاو يوم الثلاثاء المقبل أمام بورتو البرتغالي، لهذا سيحاول الفريق استغلال ضعف نيوكاسل الدفاعي الواضح في الجولات الماضية، والتسجيل بشكل مبكر من أجل قتل المباراة، وكسر عقدة السبيشيال وان مع هذا الملعب، وبالطبع توفير طاقة اللاعبين للمواجهة الكبرى في دوري الأبطال على قمة المجموعة. يوم الأحد سيشهد مباراة وحيدة تجمع بين واتفورد المتألق مؤخراً والذي حقق العلامة الكاملة (2/2 انتصارات) منذ العودة من التوقفات الدولية، وجاره اللندني كريستال بالاس في ديربي لندني يجمع فريقين يقدمان موسما جيدا حتى الآن. ختام مباريات الجولة مساء يوم الاثنين يستضيف فيه ويست بروميتش ألبيون فريق إيفرتون، في مباراة يسعى فيها أصحاب الأرض لتحقيق الانتصار الأول لهم هذا الموسم على ملعبهم الهاوثورنز، أمام خصم قوي وعنيد ويقدم بداية جيدة للموسم.
