أعلنت وزيرة خارجية المكسيك، كلاوديا رويس ماسيو، مساء الإثنين، أنها تتوجه إلى القاهرة للحصول على معلومات من السلطات المصرية بعد مقتل سائحين مكسيكيين عن طريق الخطأ، الأحد، بنيران قوات الأمن. وصرحت «ماسيو» أمام صحافيين في مطار مكسيكو الدولي: «نحن أمام خسارة فادحة في الأرواح البشرية وهجوم غير مبرر يحملنا على إعطاء حماية مواطنينا الأولوية». وتابعت قبيل مغادرتها، أنها تسافر برفقة 7 من أقارب الضحايا، بالإضافة إلى أطباء للعناية بالجرحى. وتم تأكيد مقتل اثنين على الأقل من المكسيكيين وإصابة 6 آخرين بجروح، مشيرة إلى أن مصير 6 أشخاص آخرين لم يعرف بعد. وأشارت «ماسيو» إلى أنها ستجري محادثات مع مسؤولين مصريين كبار «للحصول على معلومات مباشرة من أجل كشف ملابسات هذا الحدث المحزن الذي راح ضحيته سياح مكسيكيون أبرياء». وكانت السلطات المصرية أعلنت، الأحد، مقتل 12 شخصًا على الأقل وإصابة 10 آخرين بجروح، عندما فتحت قوات الأمن، التي كانت تطارد عناصر إرهابية في منطقة الواحات البحرية في الصحراء الغربية النار «بطريق الخطأ» على 4 سيارات رباعية الدفع كانت تنقل سياحًا مكسيكيين.
