استكمالًا لفعاليات احتفال ساقية عبدالمنعم الصاوى بالعيد العاشر لمسرح الساقية للعرائس، شهد مسرح النهر عرضين جديدين من العروض المسرحية المقرر عرضها خلال أيام الاحتفالية وهى مسرحية «جد جد جد جد جدى» ومسرحية «يوسف وسره الكبير». ودارت قصة العرض الأول حول الإنسان وتحدياته التي مر بها في العصور الأولى ومحاولاته في الاكتشاف والاختراع وتجربة الأدوات الجديدة البدائية وصراعاته الدائمة التي كانت مع الحيوانات المفترسة وطريقة محاربته لها للحفاظ على حياة عائلته، ومن الطريف في هذا العرض أنه بلغة «الشنكاتا» وهى لغة خيالية لا يفهمها أحد وليس لها أي معان لغوية مقابلة لكلماتها ولكنها كانت لغة العرض المسرحي وانفراده وسط باقى العروض المسرحية. أما العرض الثانى فدار حول الطفل يوسف الذي كان يعيش مع جدته ويتعرضان للعديد من المضايقات والمشكلات مع الجيران ولكن كانت الدعوة واضحة من خلالها وهى ضرورة العيش بسلام وتقبل الآخر مهما كانت أفكاره الشخصية حتى تسمح له بأن يتقبل آراءك الخاصة ويصبح المجتمع أكثر تفاهمًا وأمانًا.
