قال ياسر عبدالجواد حسن محمد، سائق بشركة «أتوبيس الصعيد» للنقل والسياحة أن الشركة فصلته بعد 15 سنة «بسبب لافتة تأييد للرئيس السيسي قمت بوضعها على الأتوبيس، الذي يعمل عليه من بني سويف إلى الأسكندرية بعد نجاح الرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية. وقال ياسر: «تم تعيني بالشركة منذ عام 2003 وأعمل على أتوبيس رقم 12 بني سويف- الأسكندرية وعندما ترشح المشير السيسي في الانتخابات الاخيرة كنت سعيدا أنا وزملائي، لأنه سيخلصنا من حكم الإخوان وبعد النتيجة وضعت صورة الرئيس السيسي ومكتوب عليه تحيا مصر على الأتوبيس، وفوجئت بأن رئيس القطاع يقول إنني قمت بالتوقيع على المنفستو الخاص بالأتوبيس بدلا من المفتش الذي يراجع التذاكر وتم عمل تحقيق وأثبت المفتش أنه الذي قام بالتوقيع على دفتر المنفستو وفوجئت بعدها بإيقافي عن العمل لمدة 60 يوما في شهر فبراير الماضي وبعدها تم فصلي من الشركة وصدر قرار بفصل مكتوب فيهبسبب سوء النية». وقال ياسر إن السبب الحقيقي في فصلي هو وجود خلايا نائمة إخوانية داخل الشركة، وتوجهت بالعديد من الشكاوى لأجهزة الامن السياسى لإطلاعهم على حقيقة الأمر وان مشادة وقعت بيني وبين رئيس القطاع في الشركة بسبب تأييدي انا وزملائي للرئيس السيسي. وأضاف ياسر: «عندي 3 أولاد جميعهم في المدارس وليس لى مصدر رزق أخر وحاولت جاهدا أن أعود لعملي ومعرفة سوء النية الذي أتهمت بها، ولم أتوصل إلى شىء، وأرفع شكوتي الأولى إلى الله ثم إلى الرئيس السيسي لعودتي لعملي» وقال محمد سليمان، رئيس قطاع النقل بشركة الوجه الصعيد للوجه القبلي ل «المصرى اليوم»، إنه ليس من المعقول أن يكون هذا السبب في التضحية بمستقبل سائق كما أن الشركة شاركت في قناة السويس، وهذا رئيس جمهوريتنا ولكن الحقيقة أن هناك قرار من شؤون العامليين صدر ضد السائق من 6 رؤساء قطاعات بالشركة وعضو المنتدب لقيامه بمخلفات عديدة منها التلاعب في التذاكر أثناء سيره بالأتوبيس وغيرها والملف الخاص بالسائق موجود وأي جهة رسمية يمكن لها الإطلاع عليها، كما أنه قدم شكاوى عديدة تم بحثها والرد عليها وقصة أن الشركة بها إخوان واتهامي بذلك أصبحت شماعة يلجأ إليها أي مخالف للقانون.
