أطلقت وزارة الدولة للسكان، بالاشتراك مع وزارات الصحة والتضامن الاجتماعي والأوقاف والشباب والرياضة والتربية والتعليم، والكهرباء والهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، قافلة سكانية بقرية الركابية بمركز كفر البطيخ محافظة دمياط. وقالت الدكتورة هالة يوسف، وزير الدولة للسكان، إن القافلة استمرت لمدة يومين، وإنه تم اختيار قرية الركابية لاحتوائها على كثافة سكانية عالية. وتم عقد ندوة موسعة بمركز شباب الركابية بحضور مديري عموم الجهات المعنية، للتعرف على مشكلات سكان قرية الركابية. بدأت الفعاليات، بندوة دينية، للشباب والفتيات المقبلين على الزواج، عن العلاقة الأسرية، وتربية الطفل كما حث عليها الإسلام، وأيضا تم تناول موضوعات الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة، والمباعدة بين الولادات، لرعايتهم بصورة سليمة من تعليم وصحة وغيره. علاوة على تنظيم ندوة عن مفاهيم التربية السليمة للأطفال، نظمتها مديرية التربية والتعليم. كما تم خلال القافلة عقد ندوة عن الشباب المراهق وكيفية التعامل معه ومخاطر الفترة التي ينتقل فيها الفرد من مرحلة الطفولة إلى مرحلة المراهقة، وما يمر به من نضوج فكري وجسدي والآثار النفسية المترتبة على ذلك، وكيفية احتوائه. وتم خلال القافلة تلقي شكاوى أهل القرية، بخصوص المياه، وعرض دسوقي عتمان، مسؤول شركة اليماه بالمنطقة، قيام الشركة بعمل تحاليل فورية للمياه، وأخذت عينات من المنازل المتضررة وتحسين الخدمة المقدمة من شركة المياه لأهالي القرية. وكان الاهتمام بالمرأة كبيرا في القافلة السكانية، من خلال تلقى مسؤولي المجلس القومي للمرأة شكاوى من سيدات القرية، لمحاولة حل أي مشكلات تواجههن، كم تم عرض بعض المشغولات اليدوية للسيدات والفتيات من أهالي القرية. ونظمت مديرية الصحة، حملة شاركت بها 3 سيارات متنقلة، لتقديم خدمات تنظيم الأسرة لسيدات القرية، علاوة على تقديم خدمات طبية أخرى، وكان الإقبال كبيرا على العيادات المتنقلة بلغ 270 حالة. وتم توزيع الأدوية التي تبرع بها فاعل خير مجانا على أهالي القرية. وحاز الأطفال على اهتمام كبير من قبل مسؤولي وزارة الثقافة، من خلال توزيع الهدايا وتنظيم ورشة رسم للأطفال الموهوبين. أما فيما يتعلق بمحو الأمية، فتم تنظيم ندوة للشباب الراغب في محو أميته، وكيفية التقدم، وتسهيل كافة الإجراءات، وتم عقد امتحان محو أمية ل40 شخصا بشكل فوري خلال القافلة السكانية. وركزت القوى العاملة في الندوة على عرض فرص العامل المتاحة بالقطاع الخاص، وتم تلقى طلبات الراغبين في العمل. أما مديرية التضامن الاجتماعي فركزت على مسألة المعاش الضمان الاجتماعي، وعلاج الأسر الضامنة بالمجان بالمستشفيات.
