كشف مصدر رفيع المستوى بقطاع الاتصالات عن فشل المهندس خالد نجم، وزير الاتصالات، في تنفيذ مخطط الإطاحة بالمهندس أسامة ياسين، الرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات، بعد ما كشفت «المصري اليوم» عن هذا المخطط. وقال المصدر إن الوزير عقد اجتماعا، الثلاثاء، مع الدكتور محمد سالم رئيس مجلس إدارة الشركة، وأسامة ياسين، لتنقية الأجواء بينهم، وإعلان دعمه للمجلس الذي عينه في 27 مايو الماضي بشكل مؤقت بعد الإطاحة بمجلس المهندس محمد النواوي. ولفت المصدر إلى أن أحد أهم أسباب التراجع عن تنفيذ مخطط الإطاحة بياسين هو التخوف من أن تحدث إقالته ضجة إعلامية كبيرة كتلك التي تبعت الإطاحة بالنواوي. إلى ذلك، أصدرت وزارة الاتصالات بيانا بشأن مخطط الإطاحة بالمهندس أسامة ياسين الرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات قالت فيه:«تنفى وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأخبار التي ترددت على بعض المواقع الإخبارية عن وجود تغييرات في مجلس ادارة الشركة المصرية للاتصالات ومنصب الرئيس التنفيذي للشركة؛ وتؤكد الوزارة أن هذا الكلام عار تماماً من الصحة». وأشارت الوزارة إلى أن مجلس الإدارة الحالى يعمل ضمن منظومة متكاملة لقطاع الاتصالات، وأن السياسات التي يتبعها المجلس الحالى تأتى متوافقة مع الاستراتيجية القومية للاتصالات والتى تهدف أساسا إلى تطوير وتنمية قطاع الاتصالات في مصر لمواكبة أحدث التطورات في العالم، بهدف نشر خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في كل ربوع مصر وتقديمها للمواطنين بجودة عالية وأسعار مناسبة. وتؤكد الوزارة على أن استمرار أي مسؤول في منصبه يعتمد في الأساس على كفاءة الأداء وتحقيق الأهداف المرجوة. وناشدت وزارة الاتصالات، عبر البيان، كافة وسائل الإعلام ضرورة تحرى الدقة فيما تبثه من أخبار، وعدم نشر أخبار مغرضة مجهولة المصدر مما يلحق الضرر بالمصلحة العامة وأيضا يزعزع استقرار الشركة الوطنية، ويؤثر بالسلب على قيمة اسهمها في البورصة.
