قال الدكتور إبراهيم خالد، رئيس شركة مياه الشرب بالمنيا، إن نتائج تحاليل العينات المسحوبة من مياه الشرب، عقب مرور بقعة الزيت، تؤكد سلامة المياه بفضل التدابير الاحترازية من قبل الشركة، أي أنه لا توجد أي خطورة على مياه الشرب، لذلك تم استئناف تشغيل محطتي مياه ديرمواس وملوي، بعد إيقافهما الجمعة. وأضاف أن بقعة الزيت التي تسربت من محطة الكهرباء البخارية بأسيوط، «تفتتت تقريبًا» وأن عمقها الآن لا يتجاوز 2 سم في نهر النيل، وبمساحة لا تتجاوز 200 متر، وسرعتها 4 كيلو/ساعة على شكل متقطع، دون وصول سلسلة متكاملة. وأشار إلى أنه تقرر تشكيل لجنة برئاسة المهندس رئيس مجلس الإدارة بالشركة، تضم رئيس قطاع ومديري المعامل المركزية والفرعية، ومدير إدارة خدمة المواطنين والخط الساخن، ومدير عام الحملة الميكانيكية، ومديري أفرع جنوبالمدينة، وإدارة الأمن لمتابعة أي مستجدات بالأمر. وقال الدكتور مصطفى محمود، رئيس معامل شرطة مياه الشرب والصرف الصحي بالمنيا، إن الظواهر الجوية من حيث الرياح وارتفاع درجة الحرارة ووجود الجزر، أدى إلى تفتت بقايا بقعة الزيت، قبل دخولها لمحافظة المنيا. من جانبه، أعلن اللواء صلاح الدين زيادة، محافظ المنيا، تشكيل فرق مراقبة ومعملية من ديرمواس جنوبا، حتى العدوة شمالا، بطول 150 كيلومترا، لمتابعة ظهور أي بقع ولو صغيرة لسرعة التعامل معها، مؤكدا عدم وصول البقعة المنيا، وأن ما حدث غلق مأخذين بصفة احتياطية. كان الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، فاجأ أهالي مركز ملويجنوب محافظة المنيا، بزيارة مساء الجمعة، لتفقد نهر النيل والاطمئنان على إجراءات حصار بقعة المازوت المتسربة من إحدى محطات الكهرباء بمحطة أسيوط المجاورة.
