بدأ مجلس الوزراء اللبناني جلسته الأسبوعية، الخميس، وسط مقاطعة لوزراء «حزب الله» و«التيار الوطني الحر»، الذي يرأسه العماد ميشال عون، وحليفيه حزب «الطاشناق الأرميني» وتيار «المردة»، وذلك احتجاجا على طريقة إدارة الجلسات بطريقة اعتبروها تخالف منطق الشراكة والتوافق. واتصل وزير الخارجية اللبناني، جبران باسيل، برئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام وأبلغه عدم مشاركة وزراء تكتل التغيير والإصلاح في جلسة مجلس الوزراء. واعتبر ووزير الداخلية اللبناني، نهاد المشنوق، مقاطعة وزراء «حزب الله» و«تكتل التغيير» و«الاصلاح» بأنه موقف تصعيدي، مؤكدا ضرورة استمرار الحوار. ومن جانبه، أكد وزير الإعلام اللبناني، رمزي جريج، أن «نصاب جلسة المجلس متوفر»، معربا عن تطلعه لأن يستطيع المجلس العمل على معالجة القضايا الملحة. يشار إلى أن وزراء «التيار الوطني الحر» الذي يتزعمه العماد ميشال عون يعترضون على آلية عمل المجلس القائمة على التصويت وإصدار القرارات بالأغلبية ويصرون على أن تكون بالإجماع أو التوافق في ظل غياب رئيس للبلاد، كما يعتبرون أن توقيع رئيس الحكومة على المراسيم اغتصابا لسلطات رئيس الجمهورية.