قتلت امرأة وأصيب رجل، مساء السبت، في وسط غرب تونس حين أطلق عسكريون النار على سيارتهما، معتقدين أنها تعود إلى عناصر مسلحة، بحسب ما أفاد المتحدث باسم وزارة الدفاع. وأوضح بلحسن الوسلاتي أن الجيش كان تلقى معلومات عن سيارة تقل «مجموعة مسلحة» في منطقة القصرين وأرسل عسكريين لاقتفاء أثرها. وأضاف المتحدث أن السيارة التي كانت تقل المرأة والرجل كانت «غير منظورة إلى حد ما» بجانب طريق سيدي حراث على سفح جبل سمامة. ولدى عبور القافلة العسكرية «أقلع السائق بالسيارة» التي باتت بين آلية الجيش الأولى والثانية التي ترافقها. وتابع «كاد أن يصطدم بآليتنا، كان يمكن أن يكونوا عناصر مسلحة، في سيارة مفخخة، ما دفع (العسكريين) إلى إطلاق النار»، لافتا إلى أن المكان الذي وقع فيه الحادث هو «منطقة عمليات عسكرية».