أعلن التحالف الدولي لمراقبة الانتخابات البرلمانية، السبت، عن انتهاء التفاوض مع منظمة «الكوميسا» (دول شرق أفريقيا)، بشكل رسمي، للانضمام للتحالف في عمليات المراقبة على الانتخابات. وقال أيمن عقيل، منسق عام التحالف ل«المصري اليوم»، إن التحالف سيضم 500 متابعة أجنبي و75 مترجما و2015 متابعا محليا، مشيراً إلى أن مؤسسة «ماعت»، الشريك المحلي للبعثة، حصلت على 7 آلاف تصريح، ورغم ذلك ستراقب ب2015 فقط، وهو عدد المراقبين الفعلي. وأضاف عقيل أن البعثة ستراقب الانتخابات في 164 دائرة انتخابية تمثل 80% من عدد الدوائر، ومن ثم تعتبر أكبر بعثة لمتابعة الانتخابات، مشيرا إلى أن البعثة تضم 3 شركاء، هم الشبكة الدولية للحقوق والتنمية بالنرويج والمعهد الدولي للعدالة والتنمية بجنيف والكوميسا. وتابع: «سنعلن عن خطتنا فور إعلان اللجنة العليا للانتخابات مواعيد الانتخابات»، موضحا أنهم يعطون حاليا دورات تدريبية للمراقبين على متابعة الانتخابات. ولفت إلى أن منظمة الكوميسا حكومية، وبالتالي فيعتبر للمرة الأولى إقامة تحالف يضم منظمات محلية ودولية وحكومية. من جانبه، قال لؤي ديب، رئيس الشبكة الدولية للحقوق والتنمية، إن شبكته ستشارك في متابعة الانتخابات البرلمانية القادمة في مصر بتحالف كبير وبأكبر بعثة في تاريخ أفريقيا بأكثر من 7 آلاف مراقب محلى ودولى. وأكد ديب في تصريحات صحفية، السبت، أن الشبكة أصرت على المشاركة في الانتخابات الرئاسية الماضية في مصر، عبر 2400 مراقب من 83 جنسية مختلفة.
