دموع وأمنية هاني كمال للانتقام من إسرائيل في فيلم «الطريق إلى إيلات» أثرت بشكل كبير في معرفة الجمهور به، بعدما ظهر ضمن مجموعة الضفادع البشرية التابعة للقوات البحرية المصرية، وتمكنت من تدمير سفن حربية في ميناء إيلات الإسرائيلي. واختفى «كمال» لسنوات عدة وعاد داعما لمرسي في 2012، وتم تعيينه متحدثا باسم وزارة التربية والتعليم في عهد محمود أبوالنصر، لتتم إقالته ويُعيده، الاثنين، محب الرافعي متحدثًا رسميا باسم الوزارة. هاني كمال محمد، ولد في محافظة القاهرة عام 1964، وحصل على ليسانس الآداب قسم اللغة الإنجليزية بجامعة حلوان، وبكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية قسم التمثيل والإخراج، وعمل مدرسا للغة الإنجليزية فور تخرجه من الجامعة. وتقول وزارة التربية والتعليم إن «كمال» ساهم في الكثير من «الإنجازات» في مجال التربية المسرحية، فاستطاع أن ينهض بالمسرح المدرسي، ويحقق المراكز الأولى على مستوى الجمهورية على مدار 10 سنوات من 2002 حتى 2012، والتي تنوعت ما بين مسابقات الإلقاء الشعري، ومسرحة المناهج، وأعياد الطفولة، والتربية الخاصة، ومهرجان الفنون المسرحية، ومركز تنمية القدرات الصيفي. كما شارك «كمال» في عدد من الأعمال السينمائية والتليفزيونية، أبرزها مسلسل (الوسية)، و«فارس بلا جواد»، و«أم كلثوم» ظهر بدور عازف، وفيلم «الطريق إلى إيلات» في 1995. عاد «كمال» للظهور في 2012، لدعم الرئيس الأسبق محمد مرسي، وقال في مؤتمر صحفي لدعم مرسي: «أقول أمي وزوجتي وأبنائي، جئت اليوم ليس لأدعم المهندس الدكتور محمد مرسي، ولكني جئت لأطلب منه ليدعمنا جميعا ويرفع عنه الظلم والفساد، وفقه الله ونفعه ونفع به». وأضاف: «إنني أؤمن بالنهضة وأعلم تمام العلم أن النهضة لا تكتمل المعاني فيها إلا بشمولية اللفظ، النهضة السياسية والثقافية والاقتصادية والرياضية والفنية، وأتمنى من الله أن يسود علينا النصر، وأدعو للدكتور محمد مرسي أن يوفقه الله في مسيرته وأن ينفعه وينفع به». أقال محمود أبوالنصر، وزير التربية والتعليم السابق، هاني كمال، في فبراير 2015، بعد انتقادات وجهت للمتحدث باسم الوزارة بأنه «إخواني». وقرر الدكتور محب الرافعي، وزير التربية والتعليم، الاثنين، تعيين هاني كمال، مدير عام الإدارة العامة للأنشطة الثقافية والفنية، متحدثا رسميا للوزارة، بجانب عمله.
