اجتمع الرئيس عبدالفتاح السيسي، الأحد، بكل من اللواء أمير سيد أحمد، مستشار وزير الدفاع للمشروعات، واللواء عماد الألفي، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء كامل الوزير، رئيس أركان الهيئة، وذلك في إطار متابعة المشروعات الوطنية التي تشارك في تنفيذها القوات المسلحة بناء على تكليفات الرئيس السيسي، وفي إطار المساهمة في دفع عملية التنمية الشاملة. وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول مراجعة الموقف التنفيذي للمرحلة الأولى من الشبكة القومية للطرق، والوقوف على الصعوبات التي حالت دون تنفيذ عدد من الطرق والمحاور التابعة لهذه المرحلة في الموعد المقرر لها، كما تمت خلال الاجتماع مراجعة الموقف بالنسبة لمواعيد افتتاح الطرق والكباري الجديدة والمزلقانات خلال المرحلة المقبلة، ولاسيما تلك التي يتم إنشاؤها على الطرق الأشد خطورة. وأضاف المتحدث الرسمي أن «الرئيس السيسي وجه بالتغلب على الصعوبات التي حالت دون تنفيذ بعض طرق وكباري المرحلة الأولى من الخطة القومية للطرق والحيلولة دون تكرارها، مع الالتزام بأعلى معايير للجودة». كما شدد السيسي على ضرورة إيلاء أهمية قصوى لإنشاء المزلقانات على خطوط السكك الحديدية وفقاً لأحدث النظم المعمول بها دولياً وأكثرها أماناً، وذلك حفاظاً على حياة المواطنين، والحد من حوادث الطرق التي يروح ضحيتها المواطنون الأبرياء. وأوضح «يوسف» أن السيسي صَدَّق، أثناء الاجتماع، على بدء المرحلة الثانية من الخطة القومية للطرق، التي تهدف إلى إنشاء طرق ومحاور جديدة من شأنها المساهمة في تيسير حركة نقل البضائع والركاب، كما ستربط بين مختلف مناطق البلاد، بما يساعد على توفير فرص العمل، وخفض تكلفة نقل السلع، وجذب الاستثمارات، وتحسين البنية التحتية، وزيادة سلامة الطرق، وبناء مجتمعات عمرانية جديدة. كما تم خلال الاجتماع استعراض عدد من المشروعات التي تنفذها الهيئة الهندسية من مساكن ومستشفيات ومنشآت رياضية، فضلاً عن حفر الآبار اللازمة لاستصلاح الأراضي في إطار مشروع استصلاح المليون فدان. وأضاف المتحدث الرسمي أن «الرئيس السيسي وجّه بأهمية الانتهاء من كافة المشروعات في الموعد الزمني المقرر لها، ووفقاً لأعلى معايير الجودة وأقل التكاليف».
