أكد حزب التيار الشعبي «تحت التأسيس» وقوفه في طليعة الصفوف الرافضة للعنف، مجددا دعمه للدولة ومؤسساتها في حربها ضد الإرهاب، مطالبا بعقد مؤتمر يضم القوى الوطنية لبحث استراتيجيات مكافحة الإرهاب. وقال التيار في بيان، الثلاثاء، إن اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات وانتشار أعمال العنف يؤكد صحة موقف الشعب المصري في 30 يونيو بضرورة التخلص من جماعات الفاشية الدينية التي كانت ستحول البلاد إلى موطن دائم للجماعات الإرهابية. وأضاف البيان إن تكرار الحوادث الإرهابية يفتح الباب واسعا أمام التساؤلات حول فعالية المواجهة الأمنية التي تخوضها الدولة ضد الإرهابيين، وهو ما يتطلب ضرورة التفكير في تغيير الطرق المتبعة واستراتيجيات مكافحة الإرهاب عبر مؤتمر يعيد لم شمل القوى الوطنية صفا واحدا في مواجهة هذه الظاهرة.