أدان اللواء فيصل دويدار، مدير أمن بورسعيد، الحادث الإرهابي الذي أودى بحياة النائب العام المستشار هشام بركات، يوم أمس الاثنين، من قبل الجماعات الإرهابية، مشيرًا إلى أن مثل تلك الأفعال الآثمة تؤكد أن هؤلاء ليسوا من أبناء الوطن. وقال مدير الأمن، في تصريح خاص لوكالة «أنباء الشرق الأوسط»، أن المحافظة تشهد حالة من التواجد الأمني المكثف بنطاق المنشآت الحيوية والشرطية والمداخل والمخارج وخاصة بشرق بورسعيد وكذا تجوب الأقوال الأمنية كافة الأحياء وتنتشر الحملات المرورية والأكمنة بكافة أرجاء المحافظة، وذلك تحسبا للتصدي لأي أعمال شغب أو خروج عن القانون قد تحدث بالتزامن مع الاحتفال بثورة 30 يونيو، لاسيما عقب استشهاد النائب العام. ولفت مدير الأمن إلى أنه تم تكثيف التأمين بنطاق مقرات إقامة القضاة والمحكمة وتم نشر خبراء المفرقعات والكلاب البوليسية، مناشدا المواطنين بالإبلاغ عن أي أشخاص غريبة أو مثيرين للشكوك قد يتم رصدهم خاصة بالوحدات السكنية المستأجرة وكذا أي أجسام غريبة. وأكد أن المرحلة الراهنة تتطلب التكاتف واليقظة من الجميع، من أجل للتصدي لأيدي الارهاب الاثمة والعبور من المرحلة الراهنة والتأكيد علي سيادة الدولة ووضع مصر في مكانتها اللائقة بين دول الوطن العربي ودول العالم، لاسيما بعد افتتاح قناة السويس الجديدة في أغسطس والتي ستمثل قاطرة النهوض بالاقتصاد المصري.
