استؤنفت المفاوضات بين أثينا ودائنيها للتوصل إلى اتفاق بشأن الأزمة اليونانية، الخميس، قبيل ساعات من بدء الاجتماع الاستثنائي الجديد لوزراء مالية منطقة اليورو والمجلس الأوروبي. ويشارك في الاجتماع كل من رئيس المفوضية الأوروبية، جان كلود يونكر، ورئيس البنك المركزي الأوروبي، ماريو دراجي، ورئيس مجموعة اليورو، يورجن ديسلبلوم، ومديرة صندوق النقد الدولي، كريستين لاجارد، ورئيس صندوق آلية الاستقرار المالي الأوروبي، كلاوس ريجلينج. وعقدت نفس هذه المجموعة اجتماعين، الأربعاء، في إطار الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق حول الإجراءات التي يجب أن تطبقها أثينا وفقا لشروط خطة الإنقاذ. وتضاعفت الاجتماعات قبل قمة مجموعة اليورو وقمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي. وأعرب زعماء منطقة اليورو عن ثقتهم في إمكانية حسم المفاوضات خلال اجتماع مجموعة اليورو قبل انعقاد القمة الأوروبية. وأشارت مصادر من الحكومة اليونانية، ليل الأربعاء، إلى أن أثينا مازالت على موقفها خلال المفاوضات. وأوضحت المصادر أن «الحكومة اليونانية بذلت جهود مضنية ومؤلمة من أجل التوصل إلى اتفاق قابل للتحقيق. لقد أصبحت الكرة الآن في ملعب المؤسسات». وأضافت أن المقترحات الجديدة التي قدمتها المؤسسات الدائنة صباح أمس «تتسبب في مشكلات عديدة» لأثينا فيما يتعلق بقيمة الضريبة المضافة والمعاشات وقانون العمل.
