أبدت سندس عاصم، عضو فريق الرئيس المعزول محمد مرسي، والفتاة الوحيدة التي حكم عليها بالإعدام ، الثلاثاء، في قضية التخابر، عدم اندهاشها من حكم الإعدام، الذي أصدرته في حقها محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار شعبان الشامي. وكتبت سندس، في صفحتها على «فيس بوك»: «بينما أشعر بخيبة أمل بسبب الحكم الصادر اليوم، بتأييد إعدامي، لست مندهشة من الأمر». واعتبرت أن «الوضع في مصر في تدهور مستمر وتبقى حياة الآلاف، الذين دعموا الديمقراطية بعد ثورة 25 يناير في خطر، وسوف نواصل العمل بجد مع المصريين من مختلف ألوان الطيف السياسي لضمان استعادة الديمقراطية وتحقيق العدالة في بلدي»، حسب قولها. سندس عملت في الفريق الرئاسي لمرسي منسقا لوسائل الإعلام الأجنبية، وهي حاصلة على ليسانس آداب، قسم اللغة الإنجليزية، ودرجة الماجستير في الصحافة والإعلام من الجامعة الأمريكيةبالقاهرة عن أطروحة «كيف يلجأ شباب مصر لمواقع التواصل الإجتماعي كمصادر موثقة للمعلومات بدلًا من وسائل الإعلام التقليدية؟»، وملتحقة بجامعة أكسفورد البريطانية، مدرسة بلافاتنيك للإدارة الحكومية، وفقًا للتعريف الخاص بها على موقع جامعة «أوكسفورد». وهي من عائلة إخوانية، إذ أن والدها عاصم شلبى، مالك دار الوفاء للنشر والتوزيع بالمنصورة، المسؤول والممول للمطبوعات والكتب الصادرة عن الجماعة ووالدتها الدكتورة منال أبوالحسن، أستاذ الإعلام بجامعة 6 أكتوبر، إحدى قيادات الجماعة أما شقيقها وليد، فعمل مستشاراً إعلامياً لمحمد مهدى عاكف، المرشد السابق للجماعة. كانت محكمة جنايات القاهرة قضت بإجماع الآراء، وبعد استطلاع رأى مفتى الجمهورية بإعدام 16 متهما شنقا من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان فى قضية «التخابر مع حماس»، بينهم 13 غيابيا، و3 حضوريا، كما عاقبت 17 متهما بالسجن المؤبد، واثنين بالسجن 7 سنوات، وانقضاء الدعوى ضد متهم لوفاته بمحبسه. وأصدرت المحكمة حكم الإعدام حضوريا، على كل من: محمد خيرت الشاطر، نائب مرشد الإخوان، ومحمد إبراهيم البلتاجى، القيادى بالجماعة، وأحمد محمد عبدالعاطى، مدير مكتب رئيس الجمهورية الأسبق، وغيابيا على السيد محمود عزت، ومتولى صلاح الدين عبدالمقصود، وزير الإعلام السابق، وعمار أحمد محمد أحمد فايد البنا، وأحمد رجب سليمان، والحسن محمد خيرت الشاطر، وسندس عاصم سيد شلبى، وأبوبكر حمدى كمال مشالى، وأحمد محمد محمد الحكيم، ورضا فهمى محمد خليل، ومحمد أسامة محمد العقيد، وحسين محمد محمود القزاز، وعماد الدين على عطوة شاهين، وإبراهيم فاروق الزيات.
