كشفت الأجهزة الأمنية، السبت، عن «مخطط شيطاني» أعدته جماعة الإخوان المسلمين مع التنظيم الدولي، لزعزعة استقرار مصر والقضاء على مؤسسات الدولة بشكل كامل وخلق مؤسسات موازية لتحقيق مآرب الجماعة الإرهابية. جاء في التقرير الذي بثه التليفزيون المصري، منذ قليل، أن خيرت الشاطر قاد خلية إخوانية وأدارها مع أعضاء التنظيم الدولي في الخارج، بهدف السيطرة على معلومات استخباراتية من الأجهزة السيادية في مصر. وقال التقرير إن «المخطط الشيطاني الذي كشفت الأجهزة الأمنية النقاب عنه، يعود للعام 2012 إبان فترة حكم مرسي حين عملت الجماعة على تدريب عناصر تابعة لها بالخارج للحصول على معلومات خاصة من الوزارات والأماكن السيادية». وأضاف التقرير أن «الإخواني أيمن على، كان همزة وصل بين أعضاء التنظيم بالداخل والجهات الأجنبيه تحت إشراف خيرت الشاطر»، مؤكدا: «أعداء الجماعة الإرهابية جندوا أعضاء الجماعة لتحقيق أهدافهم، إبان فترة مرسي في السيطرة على الدولة، ومراقبة الحركات الثورية». وجاء في التقرير اعترافات للمتهمين، وقال أحدهم إنه عمل على إعداد فيروس عن طريق نشر صورة على عدد من المواقع، وحين يضغط عليها أحد رواد الإنترنت، يتم اختراق حاسوبه، مضيفا: «كنا نستهدف اختراق هواتف وحواسب القضاة وضباط الجيش والشرطة على الإنترنت وكذا صفحات ومواقع عدد من الوزارات السيادية». كما جاء في التقرير أن القيادي الإخواني أيمن على كان هو حلقة الوصل بين الأجانب والمصريين، تحت إشراف خيرت الشاطر. وأضاف التقرير أن «كل شئ كان مباحا ومستهدفا لدى الجماعة الارهابية، فالجماعة ومن خلال امكانيات أعضائها خططت كذلك لمحاولة افشال المؤتمر الاقتصادي الذي عقد بشرم الشيخ، إذن فهم عقدوا العزم وبيتوا النية على استهداف مقدرات شعب ثار ورفض الخضوع لمؤامرات طمس هويته». وقال البيان: «حقائق واعترافات نعرضها بالصوت والصورة بعد استئذان الجهات القضائية المختصة لكشف خيوط هي بعض من كثير في جعبة الاجهزة الامنية التي نجحت مؤخرا في رصد واحباط مخطط عناصر التنظيم الارهابي بالداخل والخارج وكشف رسائلها التي تهدف لزعزعة استقرار وطن وشعب ثار على طغيان رئيس جماعة وجماعة رئيس ارادات محو تاريخ مصر ولكن هيهات فالشعب واجهزته الوطنية لهم بالمرصاد».