قال وزير الدفاع الأمريكي، آشتون كارتر، إنه يتعين على الولاياتالمتحدة اتخاذ خطوات جديدة للرد على الصراع في أوكرانيا، لأن العقوبات الاقتصادية والخطوات الغربية الأخرى أخفقت في إقناع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بتغيير نهجه. وذكر «كارتر»، الذي كان يتحدث بعد الاجتماع مع مسؤولين أمريكيين في أوروبا، إن وزارة الدفاع الأمريكية، «البنتاجون»، تتابع الموقف في أوكرانيا عن كثب وتشعر بقلق من «حدوث أمور أخرى» بعد أسوأ تصعيد في القتال منذ أشهر. واتهم الأمين العام لحلف «الناتو»، ينس شتولتنبرج، الخميس، موسكو بتزويد المتمردين الذين تدعمهم روسيا في شرق أوكرانيا بأسلحة جديدة متطورة تشمل مدفعية وأنظمة مضادة للطائرات. ودعا «كارتر» مسؤولين أمريكيين كباراً إلى عقد جلسة في شتوتجارت بألمانيا لبحث فعالية العقوبات الغربية ضد روسيا وتقييم ما إذا كانت المناورات العسكرية للولايات المتحدة وحلف «الناتو» طمأنت حلفاء وشركاء الحلف. وقال كارتر للصحفيين، على متن طائرته خلال عودته لواشنطن: «الأمر الواضح هو أن العقوبات تؤثر على الاقتصاد الروسي»، وأضاف: «الأمر الذي ليس واضحا هو أن هذا التأثير على اقتصاده لا يمنع بوتين من اتباع النهج الذي كان جليا في القرم العام الماضي». وأضاف: «هناك أمور أخرى علينا أن نفعلها في الاعتراف بهذه الحقيقة، وهي أن فلاديمير بوتين لا يغير نهجه على ما يبدو»، مشيراً إلى ضرورة أن يكون الرد سياسياً وعسكرياً.
