التقت الدكتورة عزة العشماوي، الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، لمياء الأريانى الأمين العام للمجلس الأعلى للطفولة والأمومة باليمن بهدف تبادل الخبرات والاستفادة من التجربة المصرية في مجال النهوض بالطفولة والأمومة والتعرف على أنشطة المجلس. وبحث الطرفان المشكلات التي يتعرض لها أطفال اليمن في النزاعات المسلحة وتعزيز التعاون التقني والفني في مجال حماية الأطفال في حالات الكوارث والحروب والنزاعات المسلحة. وعرضت «العشماوي» آليات حماية الطفل التابعة للمجلس من خلال (خط نجدة الطفل 16000، وخط الإعاقة 08008886666، وخط المشورة لصحة الطفل والأم 16021) ووحدة التواصل الاجتماعي والإعلام التي تقوم برصد حالات العنف التي يتعرض لها الأطفال بكافة وسائل الإعلام بهدف متابعتها واتخاذ الإجراءات والتدابير الكفيلة والمناسبة حيالها. وأشارت إلى أن المجلس قد أخذ على عاتقه في الفترة السابقة تفعيل لجان حماية الطفولة بالمحافظات من خلال فرق العمل الميدانية التابعة للمجلس، موضحة أن تفعيل دور لجان حماية الطفولة سيساهم في القضاء على ظاهرة أطفال الشوارع والتسرب من التعليم وعمالة الأطفال والعديد من المشاكل التي تواجه الأطفال من العنف والاستغلال والعنف داخل الأسرة أو المدرسة أو الشارع. ومن جانبها، استعرضت لمياء الأريانى الجهود التي يبذلونها في اليمن في مجال حقوق الطفل من خلال وحدة التنسيق والمتابعة ورسم السياسات وتقديم أبحاث واستراتيجيات ومنها (الاستراتيجية الوطنية للطفولة المبكرة، والاستراتيجية الوطنية للشباب، والاستراتيجية الوطنية لمكافحة ظاهرة أطفال الشوارع)، ووحدة الإعلام والتنسيق التي تعمل على نشر الوعي بحقوق الطفل في المجتمع ووحدة الدراسات والبحوث ووحدة الطفولة المبكرة. وقامت «الأريانى» بزيارة خطوط مساعدة الطفل بالمجلس للتعرف على آلية عملها وطلبت الاستفادة من تجربة مصر الرائدة في مجال خط النجدة 16000، ولجان حماية الطفل العامة والفرعية في المحافظات، وأثنت على دور المجلس وجهوده من أجل تحقيق المصلحة الفضلي للطفل المصري.
