قال الناشط الحقوقي جمال عيد، مدير الشبكة العربية لحقوق الإنسان، إن مصير المعارضين في مصر إما القبور أو السجون أو التواجد خارج مصر، أو التشهير بهم، مشيرًا إلى أن النظام الحالي ليس لديه إرداة لوجود برلمان. وأضاف «عيد»، في مداخلة هاتفية مع قناة «dw عربية»: «خارطة الطريق التي تم إقرارها في 3 يوليو 2013، تُلزم الرئيس عبدالفتاح السيسي بإجراء انتخابات برلمانية خلال 8 أشهر، ونحن الآن بعد عامين لا توجد إردة لوجود برلمان». وتابع: «أتحدث الآن وأنا خائف من تلفيق تهمة لى، لأن المعارضين إما في القبور أو السجن أو يجرى التشهير بهم، أو يقيمون في الخارج». وعن لقاء المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بالرئيس السيسي، خلال زيارة الأخير لألمانيا، أوضح «عيد»: «لا يهمني موافقة ميركل على لقاء السيسي، فالخصوم تجتمع أيضًا، يهمني ما يدور في الحوار، وهل سيتم الحديث عن الديمقراطية الغائبة في مصر أم لا؟».