يستقبل رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، الخميس، نظيره المغربي، عبدالإله بنكيران، الذي يقوم بزيارة للعاصمة الفرنسية، باريس، على رأس وفد وزاري هام للمشاركة في اللقاء الثاني عشر الفرنسي المغربي رفيع المستوى، والذي يعقد بعد عودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بعد قطيعة دامت نحو عام. و ذكرت مصادر برئاسة الوزراء الفرنسية أن لقاءات ثنائية ستبدأ، الأربعاء، وتستأنف، الخميس، بين وزراء الخارجية والداخلية والعدل الفرنسيين، لوران فابيوس، وبرنار كازنوف وكريستيان توبيرا، مع الوفد الوزاري المغربي يليها لقاء ثنائي بين رئيس الحكومة، مانويل فالس، ونظيره المغربي، يعقبه جلسة مباحثات موسعة والتوقيع على نحو عشرين اتفاقا في مجالات مختلفة بالإضافة إلى إعلان نوايا حول مساعدة المغرب في إعداد أئمة يمثلون الإسلام المعتدل المتسامح. يشار إلى أن الأزمة الدبلوماسية بين فرنسا والمغرب نشبت، في فبراير 2014، حين أقدمت السلطات الفرنسية على استدعاء مدير المخابرات المغربي، عبداللطيف الحموشي، لمثوله أمام القضاء بتهمة «التعذيب»، بينما كان يزور باريس لحضور اجتماع رسمي رفقة وزير الداخلية المغربي، وقامت السلطات المغربية على خلفية هذا الحادث بتعليق التعاون القضائي وتأثر أيضا التعاون في «مكافحة الإرهاب».