أعلنت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة حالة الطوارئ بجميع شركات إنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء، استعدادا لشهر رمضان وامتحانات نهاية العام بالمدارس والجامعات، وتزامن ذلك مع ارتفاع درجات الحرارة، ما يؤثر على كفاءة تشغيل المحطات، ومع ما تبذله الوزارة من جهد لإتمام برامج صيانة محطات التوليد، وبدء دخول وحدات الخطة العاجلة اعتبارا من 31 مايو الجاري. وقال الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء، إن قطاع الكهرباء يسعي إلى تأمين التغذية الكهربائية لجميع أغراض الاستخدام على مدار الساعة، مناشدا جموع المواطنين التعاون بترشيد الاستهلاك وتأجيل الأحمال غير الضرورية وقت الذروة. وأوضح الوزير، في بيان، الثلاثاء، تتضمن حالة الطوارئ ضرورة تواجد رؤساء المحطات ومتابعتهم المستمرة لأداء المحطات كل في موقعه على مدار الساعة، واتخاذ كافة الإجراءات والتنسيقات اللازمة لتوفير إمدادات الوقود لكافة المحطات، مع التنبيه على رؤساء شركات الإنتاج والنقل والتوزيع بقيام كل منهم بوضع منظومة متكاملة فوراً، تكفل استمرار التشغيل بكفاءة والتعامل الفوري مع أي حالة طوارئ على أن يكون كل منهم مسؤولاً مسؤولية كاملة عن أداء التشغيل للمعدات الواقعة بنطاق الشركة رئاسته، وكذلك ضرورة الانتهاء من برامج الصيانة في مواعيدها وعمل الصيانات الدورية اللازمة. ووأكد ضرورة تواجد فرق فنية بكافة أنحاء الجمهورية للتدخل السريع والفورى في حالة حدوث أي أعطال أو حالات طوارئ، والتعامل بحرفية عالية في حالات الطوارئ، واتخاذ كافة التنسيقات اللازمة لتأمين المحطات والمنشآت والمعدات بمساعدة الجهات الأمنية، والاستعداد بالمولدات الاحتياطية لتوفير التغذية الكهربائية للأحمال الهامة فورا، وتشكيل غرفة عمليات مركزية وأخرى فرعية بكل شركة على مستوى الجمهورية لتلقى شكاوى المواطنين والتعامل معها فوراً.
