يبلغ ارتفاع الجبل 8848 متراً وهوأعلي جبل في العالم، وقد ظلت قمته عصية البلوغ حتى 1953إلى أن نجحت في ذلك بعثة إنجليزية بقيادة الكولونيل (هنت) وحصل الكولونيل على لقب لورد، وهناك رواية أخرى تقول إن السير إدموند هيلارى النيوزيلندي وتنزينج نورجاى النيبالي كانا أول من وصل إلى قمة إفريست في 29 مايو 1953 وبعد هذا التاريخ تمكن 2700 متسلق من بلوغ القمة، فيما أخفق 210 متسلقين، وقد لقوا حتفهم جبل إفريست هو أعلى جبل في العالم وهو أحد الجبال التي تتألف منها سلسلة جبال الهمالايا ويقع على حدود التبت ونيبال وشمالى الهند. أما اسمه فيعود إلى السير جورج إفريست الذي عاش بين 1790 و1866وكان يشغل منصب مديرعام المساحة في الهند أما أول مصرى وأصغر عربى وأفريقى تسلق إفريست ووصل للقمة ورفع علم مصرفكان عمر سمرة «زي النهارده» في 17 مايو 2007 وكان عمره آنذاك 29 عاماً، وقبل ذلك كان عمر شريف سمرة وهذا اسمه ثلاثياً كان قد نجح في الوصول إلى قمة جبل (توبقال) الذى يبلغ ارتفاعه 4167 متراً، وهو أعلى جبال شمال أفريقيا ورفع علم فلسطين على قمة الجبل بمعاونة مغربى ولبناني. ولم تتوقف أحلام عمر عند نجاحه في وصوله إلى قمة إفريست بل عقد العزم على أن يكون أول مصرى وأصغر عربى وأفريقى يتسلق أعلى جبل في كل قارة وهى ما تعرف باسم القمم السبع، التي تسلق عمر أربعاً منها إلى الآن،وهى (إفريست) في آسيا و(كليمنجارو) في أفريقيا، و(إلبروس) في أوروبا، و(كارستنز بيراميد) في أستراليا. ومنذ عودته من مغامرة إفريست استغل عمر خبرته في إلهام وتحفيز الشباب من خلال محاضرات يلقيها في منتديات ومحافل عدة، كما ألقى الخطاب الافتتاحى لمؤتمر الشباب الدولى للسلام الذي انعقد في شرم الشيخ في عام 2007م، أما عن سيرة عمرسمرة فتقول أنه ولد في الحادى عشرمن أغسطس عام 1978 فى لندن، ثم انتقل مع أسرته إلى القاهرة والمفارقة أنه لم يكن رياضياً خلال فترة طفولته بسبب معاناته من الربو الحاد حينما كان في الحادية عشرة من عمره، غير أنه تحدى هذا الأمر وكان يمارس رياضتى الإسكواش والسلة بل استطاع أن يفوز بسباق 400 متر في مدرسته، مما أحدث تحولاً كبيراً في حياته. التحق عمر بمدرسة الألسن وتخرج في الجامعة الأمريكية عام 2000م حاملا شهادة الاقتصاد وإدارة الأعمال، ثم حصل على الماجستير في إدارة الأعمال من كلية لندن لإدارة الأعمال في 2007 وخلال مسيرته المهنية عمل في مجال الاستثمارات في لندن وهونج كونج ودبى، عمر يجيد الكتابة أيضاً وقام بالتوثيق لتجربته في كتب ألفها باللغتين العربية والإنجليزية.