أعلنت السلطات الإماراتية الأربعاء، أن المسبار الذي تعتزم إرساله إلى المريخ في يوليو 2020، سينطلق في رحلة تستغرق 9 أشهر، للقيام بأبحاث حول «المناخ والطقس» في الكوكب الأحمر. وأوضح نائب رئيس الدولة رئيس الوزراء، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في حفل خاص في دبي أن «مشروع الإمارات للمريخ» سيجيب على أسئلة جديدة حول أسباب اختفاء المياه ومعها فرص الحياة من الكوكب الأحمر، كما سيوفر مسبار «الأمل»، دراسة علمية عن مناخ المريخ وغلافه الجوي، ويوفر متابعة يومية لحالة الطقس على الكوكب الأحمر. ومن المقرر أن يصل المسبار الإماراتي إلى كوكب المريخ في العام 2021، بالتزامن مع الذكرى ال 50 لتأسيس دولة الإمارات، حيث سينطلق في رحلة تستغرق 9 أشهر يقطع فيها أكثر من 60 مليون كيلومترا، وستكون الإمارات من بين 9 دول فقط تمتلك برامج فضائية لاستكشاف الكوكب الأحمر. وقال رئيس الوزراء، إن دولة الإمارات اليوم تمثل الأمل للكثيرين، وأن مسبار «الأمل»، يمثل أملنا بمستقبل مشرق للشباب العربي لا يوجد به مستحيل. وتم الاعلان عن هذا المشروع للمرة الاولى في يوليو 2014، في بيان حكومي، كشف أن الإستثمارات الإماراتية في التكنولوجيا الفضائية تتجاوز بالفعل 20 مليار درهم «5مليارات و400 مليون دولار»، وتشمل العديد من شركات الإتصالات والأقمار الصناعية.
