استكملت محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، الثلاثاء، جلسات محاكمة الرئيس الأسبق، محمد مرسي، و10 آخرين من قيادات جماعة الإخوان، في قضية «التخابر مع قطر»، بعرض أحراز القضية. وفضت المحكمة الأحراز الخاصة بالمتهم السابع، أحمد إسماعيل، وتبين أن الحرز رقم (766) لسنة 2014، عبارة عن جهاز تابلت، وهاتف محمول، وأمر القاضي، الخبير الفني بعرض محتوى جهاز التابلت، إلا أن الخبير قرر بأن الجهاز غير مشحون، ويحتاج لبعض الوقت حتى يتم شحنه، فسلمته المحكمة الهاتف المحمول لعرض محتواه حتى يتم شحن جهاز التابلت. وأفاد الخبير الفني أن الجهاز المحمول خالٍ من البطارية، وأمرت المحكمة بإحضار بطارية مناسبة له، وشغل الخبير الهاتف المحمول، وتبين أن كارت الذاكرة الخاص به يحتوي على 7 مجلدات خاصة بتشغيل الجهاز، وصور شخصية لأسرة المتهم، وصورة لعقد إيجار لشقة إستأجرها المتهم بمدينة أكتوبر بالحي العاشر المجاورة الخامسة، لاستخدامها كمقر لجمعية المتهم التي تحمل اسم جمعية «الأصدقاء للتنمية والتطوير»، وبعض الصور لحالات مرضية. وقال المستشار محمد شرين فهمي، لهيئة الدفاع عن المتهمين، إن المحكمة ليس لها أي علاقة بالأعطال التي تحدث لأجهزة المحمول خلال فض محتوياتها، مؤكدا أنه يجب على المحكمة أن تفض كل حرز منفردا، فرد الدفاع قائلا: «إنهم يتفهمون ما يحدث من أعطال خلال عرض الأحراز». كما احتوى ملف آخر على بعض النغمات وأغاني ثورية، خاصة بمجموعات الألتراس، وصورتين دون عليهما باللغة العربية والإنجليزية كلمة «حرية»، وصورتين تشبه كل منهم شبيه الأخرى بجريدة «الأهرام» ويوجد عنوان رئيسي أعلى الصورة (ضبط أكبر شحنة أسلحة مقبلة من تركيا)، وأسفل الصورة محتوى الخبر التفصيلي، والصورة الثانية الملاصقة لها تبدو متشابهة مع الصورة الأولى، ودون أسفلها (شرطة عمان السلطانية تتمكن من ضبط حاوية بميناء صحار تحتوي على أسلحة)، في 8 يوليو 2013، واحتوى الملف على بعض الصور الكرتونية، وصور طبيعية لكواكب وزهور وعصافير، وبعض الحكم والتعليقات، وصورة بطاقة عضوية أحد الأشخاص بلجنة الخمسين لإعداد الدستور. وباستكمال فض الأحراز، تبين وجود ملفين آخرين احتويا على عدد من الصور، وقرر الدفاع بأنها خاصة بالمتهم، وصورة لصفحته الشخصية لموقع التواصل الاجتماعي، وصورة لشعار قناة «الجزيرة» مدون عليها «جنرالات الدم.. هل سقوط جنرالات العسكر تعني سقوط الجيش؟»، بقلم الدكتور أحمد ثابت، «الجزيرة توك – مصر»، وتحوى الصفحة كتابة حول رأي كاتبها في الجيش، وكيفية إدارته للبلاد، وصورة أخرى تحمل اسم «sisi». وأفاد عرض الأحراز أن ذاكرة الهاتف المحمول تحتوى على 18 مجلدا، منها نظم تشغيل الهاتف المحمول، و3 صور، أولها لمحافظة سوهاج، وأسماء المدن والمراكز التابعة لها، والصورة الثانية للمتهم وشخص آخر معه، يرفع كل منهما بكلتا يديه علامة «رابعة»، وصورة ثالثة كاريكاتيرية، وبفتح ملف يحمل اسم «فايبر»، تبين أن بداخله 58 صورة شخصية، وأخرى للرئيس الأسبق، محمد مرسي، وبفتح ملف ال«واتس آب»، تبين بداخله مقطع صوتي للقرآن الكريم، و5 صور شخصية.