بدأت فرق بحث وإنقاذ أجنبية مغادرة نيبال بعد 10 أيام من الزلزال الذي قتل الآلاف، هذا في الوقت الذي قالت فيه الحكومة انها ستركز جهودها على إغاثة الناجين. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية، لاكشمي داكال، الثلاثاء، «طلبنا منهم ذلك الليلة الماضية وغادرت الكثير من الفرق بالفعل»، وأضاف «إذا كان لديهم خبرة معينة، مثل إزالة الأنقاض، فيمكنهم البقاء. وإلا فإن هناك أملا ضئيلا في العثور على اشخاص على قيد الحياة». وكان نحو 34 بلدا قد ارسلوا فرق انقاذ إلى نيبال للبحث عن ناجين في أعقاب الزلزال الذي بلغت قوته 7.8درجة على مقياس ريختر الاسبوع الماضي، وهو الزلزال الأسوأ الذي يضرب البلاد منذ عام 1934. وسوف تستمر المساعدات الأجنبية الأخرى، بما في ذلك الطائرات المروحية التي قدمتها العديد من الدول للمساعدة في جهود الإغاثة. وقال «داكال» إن الحصيلة الرسمية للقتلى بلغت 7500، بينهم 57 أجنبيا ومازال 112 أجنبيا في عداد المفقودين. وترسل قوات الجيش والشرطة إمدادات إلى المناطق الريفية المتضررة حيث لم تصل المساعدات من قبل. لكن لا يزال هناك نقص شديد في الخيام التي يحتاجها الناجون الذين فقدوا منازلهم.