استعرض الفريق عبدالعزيز سيف الدين، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، إنجازات الهيئة، على هامش الاحتفال بعيدها الأربعين الثلاثاء. وذكر رئيس الهيئة، حسبما أفاد بيان صادر عنها، بأنها تأسست عام 1975 في أعقاب حرب أكتوبر المجيدة، وتضع سياستها اللجنة العليا برئاسة رئيس الجمهورية، لافتًا إلى أن إنشاءها جاء انطلاقًا من تفهم عربي مشترك لضرورة وأهمية إرساء قاعدة صناعية متطورة لإمداد الجيوش العربية بأنظمة التسليح والتكنولوجيا العسكرية المتقدمة، بمساهمة من 4 دول عربية هي «مصر، والسعودية، والإمارات، وقطر». وأشار «سيف الدين» إلى أن مصر تولت المسؤولية الكاملة عن إدارة الهيئة منذ عام 1979، ومازالت مستمرة في مزاولة نشاطها بكل لوائحها الأساسية والتي تمكن أي دولة عربية من الانضمام إليها، وإلى أن التطوير المستمر لأنشطة الهيئة خلال 40 عاما أدى لبلوغ عدد مصانعها إلى 13 مصنعا وهي «صقر، وقادر، والطائرات، والمحركات، والإلكترونيات، وحلوان، وسيماف، ومصنع أبوزعبل للأخشاب (اتيكو)، ومصنع السماد العضوي، والشركة العربية البريطانية للصناعات الديناميكية، والشركة العربية البريطانية للمحركات (أبيكو)، والشركة العربية للطاقة المتجددة». وقال رئيس «العربية للتصنيع» إنها تشارك بالنصيب الأكبر في شركة مشتركة مع شركة «كرايزلر موتورز» وهي الشركة العربية الأمريكية للسيارات، وإنها اتجهت، شأنها شأن شركات تصنيع السلاح العالمية، إلى الدخول في مجال الإنتاج المدني استغلالاً للطاقات الفائضة المتاحة بها، وبالتالي أصبح للهيئة في الوقت الحالي نشاطان رئيسيان هما الإنتاج العسكري والإنتاج المدني. ولفت «سيف الدين» إلى أن الهيئة تعمل في المجال العسكري لخدمة أفرع القوات المسلحة المصرية والدول العربية والصديقة، وفي المجال المدني لخدمة تنمية المجتمع مع التركيز على مشروعات البنية الأساسية، كما استعرض أحدث تكنولوجيات التصنيع والإمكانيات الإنتاجية المتطورة داخل الهيئة، منوهًا إلى أنها تطبق أحدث نظم الرقابة على الجودة على كل خطوط الإنتاج والمنتجات، وأن جميع وحداتها حاصلة على شهادات الأيزو «9001» و«14001».
