أعلنت ناهد عشري، وزيرة القوى العاملة والهجرة، الإثنين، توفير 253 ألفا و353 فرصة عمل خلال عام، وأنه تم تشغيل 210 آلاف و260 منهم، ويتبقى حاليًا 43 ألفا و93 فرصة عمل تواصل الوزارة جهودها لشغلها، ويتم الإعلان عنها بكافة وسائل الإعلام. وأشارت الوزيرة، في كلمة ألقتها في أول احتفال نظمته الوزارة بعيد العمال بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى أن هذه الجهود أسهمت إلى حد بعيد في خفض معدلات البطالة وفقا لأحدث التقديرات، بخلاف اللقاءات التي تشارك فيها وزارتا القوى العاملة والهجرة والشباب والرياضة، في حضور ممثلي أصحاب الأعمال والمجتمع المدني، وبعض الفنانين والشباب وبعض النماذج العمالية الناجحة المتطوعين من أجل الدعوى إلى قبول شغل فرص العمل المتاحة. وكشفت «عشري» عن دراسة الوزارة حاليًا استحداث مركز بها يتولى تنمية مهارات التفاوض والحوار لدى ممثلي أصحاب الأعمال والعمال، بعد إعادة هيكلة الوزارة لتواكب مع ما تتطلبه سوق العمل من مهارة وسرعة أداء، مشيرة إلى أن الوزارة انتهت من تشكيل مجموعة العمل التي ستتولى تنفيذ الخطة الوطنية الشاملة للتدريب من أجل التشغيل بالتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية، بمشاركة 13 وزارة معنية وممثلي أصحاب الأعمال والمجتمع المدني. ولفتت الوزيرة إلى أن الخطة تركز على رفع مستوى مراكز التدريب القائمة، وربط مخرجات التعليم باحتياجات أسواق العمل والمتوقعة داخل مصر وخارجها، وفتح أسواق جديدة للعمل والهجرة في بلدان أخرى، مشيرة إلى أن استحداث وزارة جديدة للتعليم الفني والتدريب، على تفعيل دور التدريب المهني وإعداد عمالة قادرة على الانخراط في سوق العمل واستعادة الثقة في العامل المصري في الداخل والخارج. وقالت «عشري» إن ما لمسناه في المؤتمر الاقتصادي من الدعم والتأييد الكبير من مستثمري العالم لمسيرة مصر السياسية والاقتصادية وآثاره التي انعكست على علاقاتنا الخارجية والداخلية وتزايد عروض الدعم والمساندة التي نتلقاها من الأطراف العربية والأجنبية، ومن خلال منظمات عربية ودولية سوف يضاعف العبء على وزارة القوى العاملة والهجرة.