أكد الدكتور صديق عبدالسلام، نائب رئيس جامعة الإسكندرية للدراسات العليا والبحوث، أهمية البرامج الجديدة المتخصصة في إعداد خريج متميز يستطيع المنافسة في سوق العمل على المستويين المحلي والعالمي من خلال ربط هذه البرامج باحتياجات سوق العمل ومتطلبات المجتمع ووفقًا للأنظمة العالمية المعمول بها في هذا الشأن. وأشار «عبدالسلام» إلى أهمية إنشاء مثل هذه البرامج بالاشتراك مع جامعات أوروبية ومردود ذلك على جودة الخريج ورفع تصنيف الجامعة عالميًا. جاء ذلك خلال فعاليات الملتقى الثاني للبرامج التعليمية الجديدة بجامعة الإسكندرية، حيث تم عقد جلسة لعرض البرامج المتخصصة بكليات المجمع الطبي وكلية الهندسة بحضور الدكتور رشدي زهران، المكلف بتسيير أعمال جامعة الإسكندرية، وبرئاسة الدكتور صديق عبدالسلام، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور عبدالعزيز قنصوة عميد كلية الهندسة. وقدم مسؤولو البرامج المتخصصة بكليات المجمع الطبي وكلية الهندسة عرضًا للبرامج الموجودة بهذه الكليات والتعريف بكل برنامج ومميزاته ورؤية البرنامج والهدف منه ومدة البرنامج والمقررات الدراسية وعدد الملتحقين بكل كلية وشروط الالتحاق بالبرنامج والإمكانات المتاحة له من المعامل المتميزة والأجهزة العلمية. وأوضح عميد كلية الهندسة أنه سيتم توفير فرص سفر لطلاب البرامج الجديدة اعتبارًا من العام المقبل للتدريب والدراسة بالجامعات العالمية المصنفة لمدة تتراوح بين ثلاثة أشهر وسنة من خلال الاتفاقيات المبرمة مع هذه الجامعات. وأشار الدكتور أحمد عثمان، المدير التنفيذى لمركز تطوير التعليم الجامعي بجامعة الإسكندرية، ومقرر الملتقى، إلى أن مجلس الجامعة وافق مؤخرًا على إنشاء وحدة متخصصة في التسويق. من ناحية أخرى، طالب المشاركون في الملتقى بالعمل على التوسع في إنشاء البرامج المنتجة، واقترح بعض المشاركين أن تتخصص كل جامعة في منتج معين تتميز به، مؤكدين أن «ذلك يؤدى إلى انطلاق جامعاتنا نحو العالمية ويسهم في القضاء على البطالة».