أجرت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية دراسة، نشرت نتائجها عبر بعض الخرائط والرسوم البيانية للمساعدة في رصد استخدام اللغات في جميع أنحاء العالم، وكشفت أن 467 مليون شخص حول العالم يتحدثون اللغة العربية، مما يجعلها اللغة الرابعة على مستوى العالم، بعد الصينية والهندية والإنجليزية. ولفتت الصحيفة في تقرير نشرته في نسختها الإلكترونية، الأحد، إلى أن بعض القارات تسودها المزيد من اللغات عن غيرها، فليست كل القارات على قدم المساواة في عدد اللغات المنطوقة، حيث تقود آسيا الإحصاءات ب2301 لغة، تليها أفريقيا بشكل وثيق ب2138 لغة، فضلا عن تواجد حوالي 1300 لغة في دول المحيط الهادئ، و1064 لغة في الأمريكيتين الجنوبية والشمالية، مشيرة إلى أن أوروبا تتذيل القائمة ب 286 لغة فقط. وأضافت أن اللغة الصينية تتصدر نسبة المتحدثين الأصليين للغة الصينية بنسبة أكبر عن سائر اللغات، حيث يتحدث اللغة الصينية 39ر1 مليار شخص، تليها الهندية- الأردية، واللتان لهما نفس الأصول اللغوية في شمال الهند ب 588 مليون شخص، تليهم اللغة الإنجليزية ب 527 مليون ناطق، ثم العربية ب467 مليون بأكثر من من 100 مليون ناطق أصلي عن اللغة الإسبانية. ورأت «واشنطن بوست» أن الأرقام تعد رائعة لأنها تعكس حقيقة أن ثلثي حصة سكان العالم يتحدثون فقط 12 لغة فقط. وأشارت الدراسة إلى أن 101 دولة تستخدم اللغة الإنجليزية، تليها العربية حيث تستخدم في 60 دولة، ثم الفرنسية 51 دولة، وتتذيل البرتغالية القائمة ب12 دولة فقط. ولفتت إلى أن اللغة الإنجليزية تتفاخر بعدد الناطقين بها، حيث إنها حتى الآن، تلقب باللغة الأكثر شيوعا للتعلم في العالم، حيث يسعى المزيد من الأشخاص لتعلم اللغة الإنجليزية مقارنة باللغات الفرنسية والإسبانية والإيطالية واليابانية والألمانية والصينية جنبا إلى جنب. ونوهت في ختام تقريرها، إلى أن بعض اللغات في الآونة الأخيرة اجتذبت اهتماما واسعا، حيث ارتفعت أعداد المتقدمين لتعلم الصينية في الولاياتالمتحدة بنسبة 110% بين عامي 1990 و2013، وخلال الوقت نفسه، انخفضت عدد دورات تعلم الروسية بنسبة 30%. أ. ش. أ
