تنطلق الاثنين، فعاليات المؤتمر العلمي الأول الذي يعقده متحف السويس القومى بعنوان«مشروع محور قناة السويس الجديدة ومستقبل السياحة الثقافية في مدن القناة وسيناء ..الواقع والتطلعات»، ويستمر على مدى 4 أيام، وذلك تحت رعاية الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار، واللواء العربى السروي محافظ السويس. وأوضح الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار أن عقد المؤتمر في هذا التوقيت الهام يهدف إلى تقديم الرؤى العلمية والأكاديمية لإعادة رسم خريطة التنمية السياحية الشاملة لمدن القناة وسيناء بالتوازي مع قرب إنتهاء أعمال الحفر بمشروع محور قناة السويس الجديدة، والذي سيعيد تشكيلها كلية بناء على الدراسات التي تؤكد أن المشروع سيكون له تأثير إقتصادي مباشر على مجال السياحة ليس على مستوى مدن القناة فقط بل يمتد ليشمل مصر بأكملها. وأشار «الدماطى» إلى أن محاور المؤتمر ستشمل تقديم كافة الرؤى التي تهتم بكافة مجالات السياحة«الثقافية- الدينية- الاقتصادية- الشاطئية – الترانزيت»، والتي تتناسب وطبيعة الموقع ومشروعات التنمية الاقتصادية المتوقعة بحيث يتم تلبية طلبات جميع الأذواق، لافتا إلى أنه سيتحدث في المؤتمر نخبة من الأكاديميين بوزارة الآثار وعدد من الجامعات المصرية من المتخصصين في الآثار والإرشاد السياحي بالإضافة إلى عدد من الأكاديميين بهيئة قناة السويس. وأضاف أن الدراسات المقدمة ستدور حول محور رئيسي وهو كيفية إعداد المواقع الأثرية من مختلف العصور التاريخية على إمتداد قناة السويس للزيارة بتجهيزها وإعادة تأهيلها وفتحها للزيارة من خلال التطبيقات العلمية في إدارة المواقع الأثرية. من جانبه، أكد السيد البنا مدير عام متحف السويس ومقرر المؤتمر، أن المؤتمر تم التحضير له منذ عدة أشهر من خلال فريق عمل من متحف السويس، ومنطقة آثار السويس وشمال سيناء، وعدد من الآثاريين والعاملين بقطاع المتاحف والمعرض التاريخي لهيئة قناة السويس ومركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي. وأعرب عن تمنياته بأن يحظى المؤتمر بالدعم الإعلامي الجيد ليبرز دور المتاحف كمؤسسات ثقافية في المشاركة الفعلية في رسم مستقبل السياحة الثقافية لمصر في القرن 21، مشيرًا إلى أنه يمكن للراغبين الحصول على تفاصيل كاملة عن المؤتمر من خلال الصفحة الرسمية الخاصة بالمؤتمر التي تم تخصيصها على موقع التواصل الإجتماعي «فيس بوك».
