كشف محمود عبداللطيف، الرئيس التنفيذي لصندوق «تحيا مصر»، عن بدء إجراءات فحص وتصفية صندوق «دعم مصر»، تمهيدا لدمجه في صندوق «تحيا مصر»، وتحويله إلى صندوق سيادي أو مؤسسة مالية كبرى، ليكون الثاني الجهة الوحيدة المسؤولة عن التبرعات والمشروعات. وأضاف «عبداللطيف»، في تصريحات ل«المصري اليوم»، الأربعاء، أن قرار رئيس مجلس الوزراء، المهندس إبراهيم محلب، بإعادة تشكيل اللجنة التنفيذية للصندوق، برئاسة وزير الاستثمار، أشرف سالمان، يسهم في سرعة اتخاذ القرارات وانجاز الأعمال، خاصة أنها تنبثق عن الجمعية العمومية، ومجلس الأمناء. وأشار إلى أنه يجرى حاليا إجراءات في إطار المرحلة الإنشائية السريعة للجهاز من (اختيارالمكان، والأشخاص المكون لفريق العمل)، مشيرا إلى أنه من المقرر أن يتم الإعلان عن إجمالى التبرعات بصندوق «تحيا مصر» قريبا. وتابع: أنه «سيتم الإعلان عن جميع المشروعات القائمة والتبرعات التي تلقاها الصندوق خلال الفترة الماضية»، مشيرا إلى أنه يعد النواة الأولى لتدشين بنك للفقراء في مصر. وأوضح أن أحد الأهداف الرئيسية للصندوق تقوم على تشكيل حكومة صغيرة تضم بداخلها جميع التخصصات الأساسية والمجالات المختلفة، لدعم مشروعات التطوير القائمة بالدولة والمساهمة بها. من ناحية أخرى، أشار «عبداللطيف» إلى مفاوضات مع عدد من رجال الأعمال المتبرعين لإنشاء جامعة حديثة على غرار كبريات الجامعات في العالم، مشيرا إلى مساهمة الصندوق في تصميم المشروع وفقا لمواصفات الجودة المطلوبة خلال الفترة المقبلة. وأوضح أن الصندوق يعمل على محورين أساسيين، الأول يتمثل في تنفيذ الخطة العاجلة التي تطرحها القيادة السياسية، مشيراً إلى إصدار الرئيس عبدالفتاح السيسي تعليمات بتوجيه 500 مليون جنيه لدعم القرى الأكثر فقرا، بينما يتمثل المحور الثاني في تنفيذ الخطة الموضوعة من قبل الصندوق. وأكد رئيس الصندوق عدم تقديم تمويل لجهات لتنفيذ مشروعات تنموية، موضحا أنه سيدير الصندوق المشروعات التي يعتزم إقامتها والتدخل في جميع الإجراءات، مدللا على ذلك بمساهمة الصندوق في مشروعات تطوير العشوائيات، والدخول في شراكة الحكومة بأعمال تصميم العمائر السكنية، بهدف تقديم نماذج عمرانية جيدة وتوفير مساحات خاصة بالأسواق، إلى جانب تقديم خدمة جيدة للأفراد. وتوقع «عبداللطيف» زيادة مساهمة رجال الأعمال والمؤسسات عقب الإعلان عن نجاحات الصندوق بمساهمة مادية وعينية وفكرية.
