قال مصطفى مدبولي، وزير الإسكان، إنه تم البدء في اتخاذ خطوات تنفيذية لإنشاء العاصمة الإدارية الجديدة التي جرى الإعلان عنها، منتصف الشهر الماضي. وأضاف «مدبولي»، خلال مؤتمر عقد بالقاهرة، الأحد، أنه جرى طرح مناقصة لإنشاء شبكات المياه والصرف الصحى للعاصمة الجديدة على الشركات العالمية، مشيرًا إلى أنه سيتم إنشاء شركة مشتركة بين الحكومة وشركة إماراتية لتنفيذ العاصمة الجديدة. وتستهدف الحكومة المصرية إقامة العاصمة الإدارية الجديدة، (تقع على بعد 45 كيلو من وسط القاهرة)، على مساحة 700 كيلومتر مربع، وتستوعب 7 ملايين نسمة، وتوفر ما يقرب من 1.5 مليون فرصة عمل، وبجانب التجمعات السكنية، ستضم العاصمة الجديدة قصر الرئاسة والبرلمان والوزارات والسفارات. وخلال مؤتمر مارس الاقتصادي، وقعت مصر مذكرة تفاهم مع شركة مثلها محمد العبار، رئيس شركة إعمار الإماراتية، لإنشاء العاصمة الإدارية. وأوضح «مدبولي»، خلال المؤتمر، الأحد، أن الشركة المشتركة سوف تنفذ 50 ألف وحدة، بالإضافة إلى مشاريع المرافق الخاصة بهذه الوحدات، خلال السنوات الثلاث المقبلة، حيث أعلنت الحكومة المصرية أنها تستهدف إنهاء المرحلة الأولى بالمشروع على مساحة 105 كيلومترات، خلال 5 سنوات، باستثمارات تقدر بنحو 45 مليار دولار. وتقع العاصمة الإدارية الجديدة على بعد 45 كيلو من وسط القاهرة و80 كيلو من السويس و55 كيلو من خليج السويس (شرق القاهرة)، ويركز التخطيط المبدئى للعاصمة الجديدة على أن تكون في بؤرة النشاط الاقتصادي. وأضاف «مدبولي» أن العاصمة الإدارية الجديدة ستصل مساحتها عند اكتمالها إلى 160 ألف فدان، وستستوعب ملايين من سكان القاهرة الكبرى، وأن حجم التنمية فيها سيكون 460 كيلومترًا مربعًا، هي مساحة المنطقة العمرانية في هذه المدينة، وتضم 25 حيًا سكنيًا مع اكتمال نموها، ونحو 10 آلاف كيلومتر من الطرق، و1.7 مليون فرصة عمل دائمة.
