قالت الفنانة وفاء الحكيم، إنها ذهبت إلى العراق بدعوة من رئاسة وزراء الحكومة العراقية لدعم الفن والثقافة في مواجهة الإرهاب، مشيرة إلى أن تلك الدعوة في إطار دعم الثقافة والفن ونشر الفنون في الوطن العربي من خلال المهرجان الأدبي الثقافي «هنا العراق». وأضافت «الحكيم» في تصريحات خاصة ل«المصري اليوم»: «الدعوة جاءت بمشاركة عربية ودولية من مصر، وسافرت والفنان أحمد ماهر وحنان شوقي ومجموعة من المثقفين والأدباء من العراق وسوريا وتونس ولبنان والولايات المتحدة وفرنسا». وتابعت: «أقيمت ندوات شعرية وفعاليات فنية وثقافية في العاصمة بغداد، وختام الفعاليات كان زيارة سريعة إلى مدينة تكريت السُّنية بعد أيام من تحريرها من يد داعش على يد الجيش العراقي، والحشد الشعبي كان يمثل كافة طوائف وفصائل الشعب العراقى جميعًا سنة وشيعة، يزيديين ومسيحيين، أكرادا وتركمان، كعراقيين انتصروا على الإرهاب». وأوضحت: «بعد الفعاليات شاركنا في مراسم رسمية لفتح واكتشاف مقبرة جماعية وحشية لجنود عراقيين على يد داعش ثم العودة لبغداد لاختتام المهرجان بأمسية شعرية». وعن ارتدائها العباءة قالت: «هو لبس عراقي معروف ومشهور، وهناك يجب ارتداؤها عند الدخول للجوامع، فكنت أنا وحنان شوقي نريد دخول مسجد الحسن الذي قامت داعش بتدميره وصلينا فيه ركعتين». وعن ارتداء ملابس الجيش: «كان لبس الجيش العراقي وهو رمزي وتعبيري عن مساندتنا للعراق والوقوف معهم، وليس كما يقال إن هذا لبس الشيعة بل هناك أكثر من ملابس للجيش العراقي مثل أي جيش، فكل فصيل له ملابس معينة». وواصلت: «ما تردد أننا شيعة كلام غير صحيح وغير مضبوط وقلة أدب وشائعات، الساعة التي استغرقناها في زيارة تكريت شاهدنا ما لم يشاهده أحد من مذابح وأناس تقطعت رؤوسهم على يد داعش الإرهابية، ومساجد دمرت وشعب كامل تم تهجيره، فنحن سرنا في مدينة أشباح وأصبحت خالية نهائيًا». واختتمت: «ما يقال عن أنني تشيّعت حديث إخواني ومواقع تابعة للإخوان هي من قالت هذا الكلام عنا حتى تفتعل هذه الحكاية».
