أعلن الموقع الرسمي لنادي الزمالك عن قائمة الممنوعين من دخول النادي، سواء كلاعبين أو في مناصب إدارية أو كمدربين، واستعرض التقرير أسماء الهاربين من الزمالك لارتداء القميص الأحمر، والخاص بالنادي الأهلي . وجاء في المقدمة، صبري رحيل الذي تمرد على الزمالك منذ 3 مواسم، ورحل للأهلي، وعندما شعر بأن مصيره الرحيل من الأهلي، بدأ يروج لوجود مفاوضات زملكاوية لعودته، وأنه هو الذي يرفض العودة، وهو ما استقبله الادارة البيضاء، بنوع من الاستخفاف والتأكيد بأن اللاعب يروج لنفسه ولا توجد مفاوضات معه من قريب أو بعيد، وهو ما أكده إسماعيل يوسف، مدير الكرة، بأن عودة «رحيل» للنادي من رابع المستحيلات الثاني في القائمة كان جمال حمزة، الذي لم يشارك مع الأهلي في أي مواجهة رسمية، إلا أن محاولات زملائه بالفريق، عبدالواحد السيد وشيكابالا، وحازم إمام، عندما كان عضوًا بمجلس الإدارة، كلها باءت بالفشل في ظل الرفض القاطع من الاجهزة الفنية وأيضًا مجالس الادارات التي تعاقبت، ليكون اللاعب مصيره بالزمالك مرتبطًا بالتواجد بالنادي لممارسة لعبة البلياردو . أما حسين ياسر المحمدي، الذي صنع نجوميته داخل الزمالك بعد أن فشل بالفانلة الحمراء ولكنه فجأة، وبدون مقدمات، قرر الهروب لنادي ليرس البلجيكي على الرغم من ارتباطه بعقد رسمي مع الأبيض، وعندما فشل اللاعب مع النادي البلجيكي وطلب العودة للزمالك لاستعاده بريقه كان هناك رفضًا قاطعًا من جانب الإدارة والجماهير واللاعبين . وأيضًا الثنائي هاني العجيزي والمعتز بالله اينو واللذان قررا الرحيل عن القلعة البيضاء وارتداء الفانلة الحمراء، وبعد الاستغناء عن خدماتهما أعلنا أنهما على أتم الاستعداد لتقديم اعتذار علني للجماهير الزملكاوية والإدارة من أجل العودة للنادي. وأكثر اللاعبين تضررًا من هروبه من الزمالك، حسب التقرير، طارق السعيد، حيث طلب حسام حسن تواجده معه عندما كان مديرًا فنيًا لكن الجماهير رفضت ذلك الأمر بشكل قاطع، على الرغم من تقديمه اعتذارًا للجماهير الزملكاوية لكن لم يشفع له ذلك. و أيضًا محمد صديق، والذي حاول أن يجد لنفسه منصب إداري أو تدريبي داخل قطاع الناشئين بالنادي، لكن جميع الإدارات تجاهلته لهروبه، من النادي للغريم التقليدي، الأهلي بدون أسباب منطقية