يعتزم المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، إجراء جولة جديدة من المباحثات مع أطراف النزاع في الأزمة السورية من أجل تطبيق بيان «جنيف 1»، الذي تم التوصل إليه في 2012. وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجريك، في تصريح صحفي، إنه لم يتم توجيه الدعوة حاليًّا إلى أي طرف، لافتًا إلى رغبة دي ميستورا اللقاء مع أطراف النزاع، إضافة إلى الاجتماع مع اللاعبين الإقليميين والدوليين في هذا الشأن. وأشار دوجريك أن دي ميستورا ومساعده رمزي عز الدين رمزي يتواصلان مع الأطراف المعنية بشأن المبادرة المزمع إطلاقها، موضحًا أن دي ميستورا سيطلع مجلس الأمن الدولي، الأسبوع المقبل، على ما تم التوصل إليه في هذا الخصوص. وفي 30 يونيو 2012، وبعد اتضاح فشل خطة المبعوث الأممي إلى سوريا، كوفي عنان، المؤلفة من 6 نقاط، صدر بيان «جنيف 1» برعاية الولاياتالمتحدة وروسيا، والذي نص بشكل أساسي على تشكيل هيئة حكم انتقالية، تضم أعضاء من النظام والمعارضة، وتمكن الأخضر الإبراهيمي من جمع المعارضة السورية والنظام على طاولة المفاوضات في «جنيف 2»، بعد تأجيلها عدة مرات، دون أن تفلح تلك اللقاءات في الوصول إلى اتفاق. وخلف ستيفان دي ميستورا المبعوثين الأمميين السابقين، كوفي عنان والأخضر الإبراهيمي، في المهمة، واقترح خطة لتجميد القتال في سوريا انطلاقًا من حلب، إلا أن احتمال نجاح هذه الخطة يبدو ضعيفاً في ظل استمرار المعارك في البلاد.