أكد أسامة هيكل رئيس مدينة الإنتاج الإعلامي أن سبب انقطاع الكهرباء عن مدينة الإنتاج الإعلامي جاء بسبب تعرض البرج الكهربائي الرئيسي والذي يغذي المدينة والذي يبعد 4 كيلو مترات عنها للتفجير، مشيرا إلى أن التفجير وقع خارج محيط المدينة. وقال هيكل، في اتصال هاتفي مع قناة «النيل» للأخبار «الفضائية» فجر الثلاثاء، إنه تم الاتصال بوزارة الكهرباء والقوات المسلحة من أجل إمداد المدينة ب 8 ثمانية مولدات، إضافة إلى مولد ضخم من الجيش، مشيرا إلى أنه خلال ساعتين سيكون البث وصل إلى جميع القنوات حتي يتم إصلاح الخط الرئيسي الذي تم تفجيره. وأشار هيكل إلى أن الانفجار استهدف البرجين الرئيسيين لتغذية المدينة بالكهرباء حيث وقع الحادث التخريبي خارج محيط مدينة الإنتاج الإعلامي بما يقرب من 4 كم. ولفت إلى أن المدينة قامت بالاتصال بوزارة الكهرباء والقوات المسلحة لتزويدها بالمولدات، معتبرا أن اختيار مكان التفجير قد تم بعناية وليس عشوائيا وأن الانفجار يهدف إلى إحداث بلبلة في الإعلام المصري. وأوضح رئيس مدينة الإنتاج الإعلامي أن سبب تسويد شاشات القنوات الفضائية التي تبث بالمدينة يعود إلى انتهاء شحن جهاز «UPS» الذي كان يعمل كمولد مؤقت عقب انقطاع التيار الكهربائي، مؤكدا أن البث بدء يعود تدريجيا ولعدد كبير من قنوات مدينة الإنتاج الإعلامي. وتابع أن التفجير كان في برج الكهرباء الذي يبعد 4 كم عن المدينة وهو البرج الذي يقوم بتغذية المدينة وبالتالي أثر على المدينة وعلى النايل سات، مؤكدا أن المدينة بها أكبر عدد من الاستوديوهات تأثرت بأكملها وأنه تم الاتصال بوزارة الكهرباء والقوات المسلحة ووصلت منذ حوالي 45 دقيقة المولدات الأولي. وأضاف رئيس مدينة الإنتاج الإعلامي أنه يتواجد حتي اللحظة بالمدينة ويتابع أول بأول العمل داخل المدينة حيث تم تشكيل خلية أزمة حتي يتم توصيل الكهرباء لجميع القنوات التي تبث من مدينة الإنتاج. وعن ملابسات التفجير، أكد هيكل أن المنطقة تحيط بها أبراج ضغط عالى، مطالبا بأن تكون هذه الكابلات في منطقة مدفونة داخل باطن الأرض. وعن الإجراءات التي اتخذتها المدينة بسبب انقطاع الكهرباء، قال هيكل إن المدينة في حالات انقطاع الكهرباء لديها أجهزة تسمي «UPS» وقدرة هذه الأجهزة تعمل من نصف ساعة إلى ساعة كاملة وبعدها تتوقف عن العمل حتي يتم شحنها بعد عودة التيار، وإصلاح البرج الرئيسي المغذي للمدينة من قبل المختصين من وزارة الكهرباء.
