فى البداية أحب أن أوضح أن مقالى هذا ماهو سوى شهادة حق ولأن الساكت عن الحق شيطان أخرس أحببت ألا أكون من الساكتين عن الإدلاء بكلمة الحق وكلمة الحق التى أريد أن أدلو بها هنا أن دكتور محمد البرادعى لايستحق منا كمصريين سوى كل الإحترام والتقدير فشرف لمصر أن يكون بها رجل كهذا بغض النظر عن إتفاقنا أو إختلافنا معه أقسم أنى بكيت عندما رأيت هجوم هؤلاء الهمج عليه وتخيلت لو كان والدى مكانه ماذا كنت سأفعل حقيقة لا أصدق للآن أن يتطور الهجوم على دكتور البرادعى لحد القذف والسب والتشابك بالأيدى وأن يتحول من هجوم مقروء على صفحات الجرائد إلى هجوم على أرض الواقع وكل ذلك لمجرد أن يعلن الرجل ترشحه لمنصب الرئاسه للأسف أعجب كثيرا من رافضى دكتور البرادعى لأن رفضهم لايكون عن قناعه تامه بأسباب محدده ومعلومه وواضحه بل هجوم مُوجه مرددين جملا واهيه لا أساس لها من الصحه و كلنا يعلم لماذا تم نشرها عنه فى ذلك الوقت فحينما تسأل أحد المعارضين له لماذا تهاجمه يقول لك كيف لشخص عاش عمره خارج وطنه أن يكون رئيس له رغم أن هذا السبب فى حد ذاته أدعى لهم بإختياره فمن عاش فى بلاد الحريه والديموقراطيه والرفاهيه الإقتصاديه وتفعيل القانون يود لو يطبق كل ماعاش فيه فى بلاده يود أن يعيش أبناء وطنه ماحرمو منه أعوام وأعوام ثم إذا كانت المعيشه خارج الوطن هى سبب الرفض بحجة أنه لايدرى بمن يعيش فيه فماذا إذن عن الرئيس المخلوع الذى وُلد وعاش فى وطنه وإستمر فى حكمه ثلاثون عاما ولم يشعر بالوطن ولا بمواطنيه ؟ ولماذا سكتو عنه طوال هذه المده ؟ المسأله ليست فى من عاش على أرض الوطن ومن عاش خارجه المساله فى من يريد الإصلاح لوطنه ويكون وطنه أولا ثم يأتى بعده أى شيئ آخر أنا عشت أكثر من منتصف عمرى فى بلاد أوربيه عديده لكن إنتمائى الأول وعشقى الأوحد لبلدى مصر وأمنيتى الوحيده أن أراها تعيش رفاهية ونظام البلاد التى عشت فيها وأعتقد أن هذا هو نفس حلم دكتور البرادعى أسباب أخرى واهيه يرددها معارضيه مثل أنه السبب فى دخول العراق وانه شارب للخمر وأن إبنته تزوجت من مسيحى و كلها أسباب واهيه موجهه بثها النظام السابق وجهازه الإعلامى فى عقول الأغلبيه الصامته التى تأخذ الأمور على علتها دون التفكير فيها حتى بعد أن ثبت فساد هذا النظام وتم توضيح الصوره الظالمه التى أُلصقت به مازال إستيعاب البعض لهذه الأفكار عن دكتور البرادعى كما هى ومازالت أصابع أذناب الوطنى وإعلامهم الغير مهنى يستغل هذه الطبقه من العامه فى تسريب المعلومات الخاطئه لهم لصالح من كل هذا لا أعلم فهؤلاء لو كان الوطن هو همهم الأول لتركو الساحه السياسيه لمن يريد وأنا وأنت وهو وهى علينا الإختيار بعقلانيه وبصوره محايده وفقا للبرنامج الإنتخابى الذى نرى فيه الخير لمصر وحتى إن إختلفنا مع أحدهم يكون إختلافنا بالعقل وبالإحترام من مقالى هذا أقدم أسفى واعتذارى لدكتور البرادعى على مابدر من هؤلاء الهمج المأجورين وإطمئن فهؤلاء ماهم سوى قله مُوجهه وشعب مصر ليس كله كذلك