أكد المشاركون في وفد البلوماسية الشعبية الإثيوبية، بعد لقائهم بالرئيس عبدالفتاح السيسي، الأربعاء، ترحيبهم بإعلان المبادئ حول سد النهضة باعتباره أملا كان يراود أحلامهم وباعتباره عاملا يربط شعوب مصر والسودان وإثيوبيا بعلاقات وثيقة يسودها التعاون والود والمحبة. وقال أعضاء الوفد، الذي يضم نحو 70 شخصا من مختلف شرائح الشعب الإثيوبى، بينهم مثقفون وكتاب ومفكرون ونواب في البرلمان ورياضيون وإعلاميون وشخصيات عامة. واستمع الرئيس السيسى على مدار ساعتين إلى أسئلة الوفد، وركز في حديثه على العلاقات المتبادلة بين الشعبين المصرى والإثيوبى وليس على سد النهضة فقط لما يربط بين الشعبين من علاقات تاريخية وثيقة كانت محل كلمة الرئيس السيسي. وأضافوا أن الرئيس أكد أن الشعب المصرى يعمل جنبا إلى جنب مع الشعب الإثيوبى لتحقيق التنمية المنشودة في البلدين، كما أكد أن مصر تحترم حق إثيوبيا في التنمية، وتحقيق التقدم والتطور، ولكنها في نفس الوقت تطلب من إثيوبيا أن تراعى مصالح مصر وحقها في المياه. وشدد الرئيس السيسي على أن الفترة المقبلة ستشهد مزيدا من العمل والمشاركة على مستوى القيادة السياسية، وأيضا على المستوى الشعبى لتدشين مرحلة جديدة من العلاقات بين مصر وإثيوبيا يسودها التعاون المشترك والمحبة والصداقة. وأشار أعضاء الوفد إلى أنهم طرحوا عددا من القضايا على الرئيس السيسي، منها أهمية أن يتم تنفيذ وتطبيق مبادئ إعلان سد النهضة على الأرض، وأن ذلك ليس نهاية المطاف، وعلى الحكومات الثلاث مصر وإثيوبيا والسودان العمل على أرض الواقع، حيث لايزال لديها بعض القلق بشأن الملء الأول للخزان. ووصف رئيس قسم التعليم والتدريب بالكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية اللقاء مع الرئيس السيسي، بأنه كان أكثر من رائع وساده جو من المصارحة والشفافية. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة