قال الدكتور أشرف العربي، وزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، إن الحكومة المصرية قامت مؤخرًا بمجموعة إجراءات للاستفادة من مكانة مصر علاوة على إصلاحات كثيرة للتنمية المستدامة 2030. وأكد «العربي» خلال كلمته بالمؤتمر الاقتصادي، في شرم الشيخ، السبت، أن مصر الجديدة ستكون من ضمن الدول ال30 في تنميتها وتحقيق التنمية، موضحًا أن مصر 2030 وضعت بالنهج الشراكي ودعم من الشباب والشركاء التنمويين. وأشار «العربي» إلى أن مصر تنظر إلى التنمية المستدامة باعتبارها سبيلا للاستفادة من مواردنا البشرية التي تمثل قلب السياسة، مؤكدًا أن مصر تبدأ رؤية التقدم من خلال خطوات لتحسين مناخ الاستثمار وحل العديد من المنازعات الاستثمارية، موضحًا أن الحكومة تعمل على تنفيذ برنامج طموح للتنمية الاستراتيجية تضمن النمو الاقتصادي والعناصر البيئة. ولفت «العربي» إلى أن الحكومة تسعى للقضاء على البيروقراطية، مضيفًا أن مصر تقوم بتنفيذ برنامج إصلاحي طموح لدعم عملية التحول في مصر بتعزيز الشفافية ومكافحة الفساد، مشيرًا إلى إصدار قانون الوظيفة العامة الجديد الذي سيكون موجهًا للموظفين، لتوفير مناخ جيد للاستثمار. وأضاف «العربي» أن تدابير الإصلاح سوف تساعد على النمو، ونقوم بتنفيذ المشروعات الكبيرة كثيفة العمالة لتوفير فرص عمل وتشغيل الشباب، وتنفيذ مشروع العاصمة الجديدة والمثلث الذهبي وإعادة إصلاح المليون فدان وبرامج إسكان لمليون وحدة سكنية جديدة وتحسين الشبكة العامة للنقل. وأوضح أن مجتمع الأعمال المصري وفر اقتصاد متنوع، مشيرًا إلى أن الاستقرار عاد لمصر، قائلا: «من خلال مشاركتكم في هذا المؤتمر فإنكم تلعبون دورًا نشطًا في مساعدة وإعادة تشكيل مناخ الأعمال في مصر، بينما تدرسون الفرص الاستثمارية الحقيقية التي تستهدف دفع عجلة النمو الاقتصادي في مصر. وأضاف أن الاقتصاد المصري بدأ يتعافى، وتم توفير العديد من فرص الاستثمار في البلاد والحكومة تدرك تمامًا كل التحديات التي تواجهها ولها إرادة سياسية قوية لكي تعالجها والحكومة وضعت الخطط السليمة والعمل من أجل مواجهة هذه التحديات وقد بدأت في عملية التنفيذ. وأكد «العربي» أن التزام كل الأطراف المعنية يمثل الدعم الرئيسى لتحقيق الانتعاش السريع للاقتصاد، ثم دعا الحضور لمشاهدة فيلم تسجيلي قصير يعرض رؤية الحكومة لمصر عام 2030. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة
